أيوب رفيق (البطولة)
قال ناصر لارغيت، المُشرف على الإدارة التقنية الوطنية، إن يوسف النصيري وسفيان كيين، لاعبيْ المنتخب المغربي الأولمبي، لن تتم مُعاقبتهما بسبب الشنَّآن الذي حدث بينهما بعد مواجهة المنتخب الإيطالي، مُقلّلاً من قيمة المشادة الكلامية التي نشبت بين الطَّرفيْن.
وأوضح لارغيت، في تصريح خاص لـ"البطولة"، أن "ما حدث ليس حادّاً ولا يُشكِّل أية خطورة على الجو العام للمجموعة"، مُضيفا أن "أي استبعاد للنصيري على سبيل المثال مُستقبلا أو كيين كذلك لن يكون مرده ما حدث، بل فقط بسبب المردود والمستوى الفني للاعبيْن".
المتحدث نفسه، أكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أبدت الصرامة في حالات أكثر احتداداً وخطورة، وأظهرت جانبها الزجري، مُستدِلاَّ بطرد اللاعبيْن فهد موفي وعدنان بوموس من معسكر "الأولمبيين"، بعد ثبوت تدخينهما للأرجيلة "الشيشا" داخل مقر إقامة المنتخب.
وكان مارك فوت، المدرب الهولندي للمنتخب الأولمبي، قد استهان بدوره بالحادثة التي وقعت بين النصيري وكيين؛ حيث قال لـ"البطولة"، قبل بضعة أيام، إن المشكل تم حله مباشرة بعد حدوثه.
وفي سياق آخر، كشف مدير "أكاديمية محمد السادس" عن مُتابعة الإدارة التقنية للاعب عماد فرج، الجناح الشاب في صفوف ليل الفرنسي، لافتاً إلى اتصال جرى مع شقيقه للتعبير عن رغبة المغرب في ضمه إلى الفئات السنية لـ"أسود الأطلس".