تنتظر فريق الفتح الرياضي لكرة القدم مساء اليوم أقوى مواجهات هذا الموسم في كأس الكونفدرالية الإفريقية حين يستضيف فريق مازيمبي الكونغولي بطل النسخة الماضية على أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط ضمن إياب نصف النهائي.
أبناء المدرب وليد الركراكي على علم تام بصعوبة مواجهة الخصم الكونغولي الذي يُعتبر واحداً من أقوى الفرق في القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة، و المُنتشي بنتيجة الذهاب التي تفوّق خلالها بهدف نظيف.
مُمثل المغرب في مسابقة كأس 'الكاف' يملك كل المُقومات للإطاحة بمازيمْبي، نظراً للتركيبة البشرية المتكاملة و الشابّة التي يمتلكها، وللخبرة الكبيرة التي راكمها 'السبيشل وان' وليد مع الفريق العاصمي في مشاركاته القارية.
مُدرجات مركب الأمير مولاي الحسن قدْ تشهد حضوراً جماهيرياً غير مألوف في مواجهة اليوم، نزولاً عند طلب المدرب وليد الذي دعا الجماهير خلال الندوة الصحفية للحضور بكثافة و الدفع باللاعبين نحو حجز بطاقة المباراة النهائية.
حنكة المُدرب و سرعة الهجمات الفتحية قد يكونا مفتاح هز شباك الخصم مازيمبي، ناهيك عن بسالة الحارس أيمن ماجد في الدفاع على نظافة شباكه من تلقي أي هدف قد يُربك حسابات مُمثل المغرب، دون تناسي الدور الكبير الذي قدْ يلعبه الأنصار للظغط على الفريق الكونغولي لرؤية الفريق العاصمي في الدور النهائي.
تصديات الحارس أيمن ماجد، الدعم الجماهيري، حنكة وليد، وسرعة الهجمات الفتْحية، كُلّها عوامل قد تُساهم في بلوغ ممثل المغرب للمباراة النهائية و الهاجس التتويج بلقب كأس الكونفدرالية.
