أفصح عادل تاعرابت، النجم الحالي لنادي جنوى، عن مُعاناته المريرة التي أسفر عنها خروجه من أسوار أيسي ميلان، صيف سنة 2014، رغم العروض الجيدة التي نسجها اللاعب مع "الروسونيري"، لمدة ستة أشهر، تحت قيادة المدرب الهولندي، كلارنس سيدورف، الذي وقف وراء استعارته من كوينز بارك رينجرز.
وقال الجناح البالغ من العمر 28 سنة، في تصريح لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "ميلان دمَّرني، لقد أبليت البلاء الحسن مع الفريق، وكنت على مشارف التوقيع على عقد انتقال نهائي، لكن قدوم بيبو إنزاغي خلط الأوراق، من الصعب العودة إلى كوينز بارك بعد مجاورة نجوم كبار مثل كاكا واللعب في دوري أبطال أوروبا".
وأكد تاعرابت أن الضغوطات التي تُسلَّط على لاعبي الميلان حادة وشديدة للغاية، نظرا للشعبية الجماهيرية التي يتمتع بها الفريق، مُضيفا: "إنني أُدرك ماذا يعني اللعب للميلان، بعد 20 دقيقة من بداية المباراة، الأنصار يبدؤون في إطلاق صافرات الاستهجان إذا غاب الهدف".
"الحديث عن ميلان يُثير عاطفتي حاليا، لقد أمضيت ستة أشهر رائعة هناك في نادٍ كبير، الآن فإن الوضعية تغيرت هناك، ليس من السهل بناء فريق جديد بلاعبين جدد، لكن من المهم للكرة الإيطالية عودة الفريق إلى الواجهة" يصرح الدولي المغربي.
واعترف تاعرابت بأن تصوره للنجاح في عالم كرة القدم كان قائما على المهارات والفنيات، مُشيراً إلى أن عقليته تغييرت وصارت تُدرك أهمية العمل الجاد والمثابرة من أجل بلوغ الأهداف المرسومة.
