كرونو

جائزة "الأفضل" المقدمة من طرف الاتحاد الدولي (الفيفا)
جائزة "الأفضل" المقدمة من طرف الاتحاد الدولي (الفيفا)

ما هي مراحل تطور جائزة أفضل لاعب في العالم؟

 تشهد العاصمة البريطانية لندن، غدا الإثنين، الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).


ويقدم مسؤولو الفيفا في الحفل جوائز "الأفضل" إلى أحسن لاعب ولاعبة كرة قدم ومدربين للرجال والنساء.


وأصبحت جوائز "الأفضل" هي النسخة الأحدث من الجوائز الفردية الكبيرة التي تقدم لأحسن لاعب في العالم، حيث سبقتها 3 نسخ مختلفة هي جائزة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا، وجائزة الكرة الذهبية من الفيفا.


والسطور التالية توضح هذه النسخ والاختلافات فيما بينها:


الكرة الذهبية

ابتكرتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية في 1956، كما اعتبرت الجائزة الفردية الأبرز والأقوى في عالم اللعبة.


وفي العقود الأولى، كانت الجائزة قاصرة على اللاعبين الأوروبيين الذين ينشطون في القارة الأوروبية.


وفي منتصف التسعينيات، فتح الباب أمام اللاعبين الذين ينشطون داخل أوروبا مع غض النظر عن جنسياتهم.


وكان التغيير الأخير في 2007، حيث فتح الباب للمنافسة على الجائزة أمام أي لاعب في العالم بغض النظر عن جنسيته أو القارة التي يلعب فيها.


ويقع الاختيار على الفائز بهذه الجائزة من خلال تصويت بين مجموعة من النقاد الرياضيين المتخصصين.


وقدمت هذه الجائزة بشكل سنوي منتظم بين عامي 1956 و2009 ثم بداية من 2016.


جائزة الفيفا لأفضل لاعب

ابتكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذه الجائزة في 1991، وكان نظام التصويت فيها مختلفا عما هو متبع في الكرة الذهبية، حيث كان قاصرا على قادة ومدربي المنتخبات الوطنية من كل أنحاء العالم.


وظلت هذه الجائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية على مدار 19 عاما، وبالتحديد منذ 1991 إلى 2009.


وخلال هذه الفترة، كان الفائز واحدا بكل من الجائزتين في 12 نسخة، كما قدم الفيفا النسخة النسائية من هذه الجائزة بداية من 2001.


واختفت جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2009، حيث تم إبرام اتفاق بين الفيفا و"فرانس فوتبول" لدمج الجائزتين.


جائزة الكرة الذهبية من الفيفا

نتيجة للاتفاقية بين الفيفا و"فرانس فوتبول"، دمجت الجائزتان في جائزة واحدة هي الكرة الذهبية المقدمة من الفيفا.


وقدمت هذه الجائزة بشكل سنوي لمدة 6 أعوام من 2010 إلى 2015 خلال حفل الفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية.


كما قدمت إلى جانبها جوائز أفضل لاعبة وأفضل مدرب على مستوى الرجال والسيدات وجوائز أخرى منها جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام.


وكان التصويت على الجوائز الرئيسية يجرى بنظام مختلف عن الجائزتين السابقتين، حيث قسمت عملية التصويت بالتساوي لثلاثة أقسام هي الصحفيين وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية في كل أنحاء العالم.


وانتهى اتفاق الفيفا و"فرانس فوتبول" في 2016، ليبتكر الفيفا جائزة "الأفضل"، فيما عادت المجلة الفرنسية إلى تقديم "الكرة الذهبية" بمفردها.


جائزة "الأفضل"

ابتكر الفيفا جائزة جديدة تشبه في طبيعتها جائزة أفضل لاعب في استفتاء الفيفا، وكان الاختلاف الوحيد بين الجائزتين في طريقة التصويت.


واقتصر رأي المدربين وقادة المنتخبات الوطنية في العالم على 50% فقط في جائز الأفضل، فيما قسمت الـ50% الأخرى بين النقاد الرياضيين والجماهير.


وشهدت مدينة زيوريخ السويسرية في الثامن من يناير / كانون الثاني الماضي، حفل تسليم النسخة الأولى من هذه الجائزة الجديدة، وفاز بها البرتغالي .


ويقام حفل تسليم النسخة الثانية غدا الإثنين في العاصمة البريطانية لندن.

عرض المحتوى حسب: