عمد نادي ساوثهامبتون إلى التّشبُّث بخدمات المغربي سفيان بوفال، في الصيف الفارط، رغم انخفاض مستواه وأزمة الإصابات التي طاردته، وكذا تعاقب مجموعة من الأندية على خطب وده، ليُسفر هذا القرار عن أولى الثِّمار، حينما قاد اللاعب فريقه للفوز على وست بروميتش ألبيون، متم الأسبوع الفارط، بمسابقة "البريمييرليغ".
وكشف وكيل أعمال صاحب 23 سنة، إيفان لومي، في تصريح تناقلته وسائل إعلام بريطانية، عن سعْي أندية مثل إنتر ميلان وفيورنتينا الإيطالييْن وسلتا فيغو الإسباني خلف اللاعب، غير أن "ساوثهامبتون رفض التخلي عنه وصدَّ طلبات التعاقد معه" من الأندية الأخرى.
"بوفال يشعر بخير حالياً، وقد بدأ يُثْبِثُ قدرته على كسب النقاط"، يتحدث وكيل أعمال الدولي المغربي، الذي كان وراء صفقة انضمامه إلى فريق "القديسين" بقيمة مالية فاقت 24 مليون يورو، صيف 2016، قادما من ليل الفرنسي.
وزار بوفال شباك بروميتش ألبيون في بهاء وأناقة، بعد نسجه لفواصل مهارية مُذهلة كلّلها بتسديدة جميلة أودعها مرمى المنافس؛ وهو ما وضعه في مرمى الإشادات من طرف جماهير الفريق الإنجليزي والمتابعين المغاربة كذلك.
وكان نجم أنجيه الفرنسي سابقاً قد أمضى مرحلة حالكة وحافلة بالانتقادات التي كالها إليه الأنصار، في ظل تدني منسوبه الفني والبدني على المستطيل الأخضر، فضلا عن الإصابات التي كانت تلم به بين الفينة والأخرى.
