كرونو

None

مجموعات "الماغانا" تخرج بتقرير شامل و مفصل عن نهائي كأس العرش

خرجت مجموعات "الماغانا" المساندة لفريق الرجاء الرياضي بتقرير شامل عن ما شهدته المباراة النهائية لكأس العرش بين الفريق الأخضر و الدفاع الحسني الجديدي، بعد أن هنأت جماهير الخُضر بالتتويج، وهاجمت المسؤولين عن التّنظيم.


وفيما يلي بلاغ مجموعات "الماغانا":


من الطموح ... إلى الصمود

هو نبض الرجاء بل همة الرجاء التي كافحت من أجلها أجيال . سيرورة لرد فعل عن واقع يعيش حالة الاستيلاب و التبعية و لم يكن لتكريس الذل و إرضاء خواطر المستعمر بالغوص. فأرخ بذلك لحركة اجتماعية ذات أبعاد وطنية إنسانية.

حياة الرجاء مليئة بالتحديات بالملاحم و بالمجد. دائما ما نكون السابقين للإنجازات بل الإعجاز. هكذا أصبح الرجاء نمط عيش و أسلوب حياة . فلسفة بفكر و قيم نبيلة لطالما أتحفتنا بدروسها التي أطرت منهاج عملنا و دائما ما تكون المرجع.

من هذا المنطلق دأبت المجموعات الرجاوية لتحدي الظروف الصعبة و الإعلان عن رؤية جديدة لتحصين الرجاء في زمن الغدر و الخيانة.

التحدي يبدأ من أنفسنا بالانطلاق من ذاتنا الرجاوية فلا مجد بدون الإيمان و التضحية. تضحياتنا كانت و لا تزال في مصلحة الرجاء لا غير.

واقعنا و حقيقتنا مجسدة في تضحياتنا. إنها ديمومة الإرتباط بالرجاء كفكر و ممارسة. رجاء التحدي رجاء المغامرة رجاء السمو و المجد. هاته هي رسالتنا الشاملة للاعبين و الطاقم التقني و الجمهور أما الذي نصب نفسه وصيا على الرجاء (المكتب المسيَّر) فقد تجاوزته الأحداث.

إنها فلسفة الرجاء هي مرجع فكري و نمط حياة بالنسبة لنا. فلسفة تحدي الصعاب و الصمود أمام العواصف فلسفة الإيمان بالذات. من هذا المنطلق إرتأت مجموعات المكانا توجيه رسائل خاصة و ذات أبعاد و رمزيات مختلفة. الرسالة الأولى : " BRING IT " أي " أحضرها " تم وضع 8 مكان B للدلالة على المبتغى و الهدف الأساسي من المواجهة الظفر باللقب الثامن. هي رسالة تحفيزية للاعبين لبذل الجهد من أجل التتويج.

الرسالة الثانية : " الحرية لروح المدرج زكرياء بلقاضي ". هي رسالة من المكانا للكل أنها لن تنسى كل من ضحى من أجل هذا الصرح الرجاوي. هي رسالة تذكير إلى كل الضمائر الحية أن هناك من أعطى صورة راقية عن الجماهير الرجاوية بصفة خاصة و المغربية بصفة عامة لكن الآن يقبع في سجون الذل بعد محاكمات صورية.

فكر المكانا يقتضي التطرق لكل المواضيع التي نكون فيها طرفا و الرد عليها بطريقتنا الخاصة. هاته المرة كان الرد على المجموعة البولندية التي هاجمت الإسلام و اللاجئين باستعمال رسم يجسد حصان طروادة. المكانا و كعادتها ردت برسالتها الثالثة : " Pamiętaj Molotov ribbentrop "

مبروك لكل الرجاويين بلقبنا الثامن. هو إهداء لأرواح من ضحوا من أجل الرجاء و هم الآن تحت التراب. هو إهداء لكل الرجاويين الذين ضحوا من أجل مدرج جنوبي متميز و هم الآن في السجون.

دون أن ننسى إخواننا الذين أصيبوا قبيل اللقاء نتيجة تنظيم أقل ما يقال عنه أنه كارثي زد على ذلك التدخل الشنيع و غير المسؤول من طرف الأمن. فالنهائي نجحناه نحن الجماهير لا تنظيمكم (المحكم).

بالشفاء العاجل لكل المصابين فالمكانا لن تنسى تضحياتكم.

عرض المحتوى حسب: