شعر ماسيميليانو أليجري، مدرب نادي يوفنتوس، بسعادة بعد تعادل فريقه لأول مرة بدون أهداف هذا الموسم، ويتطلع إلى استغلال فرصة توفر الوقت أخيرا، من أجل تدريب لاعبيه على تطوير بعض الأمور.

وكان أليجري يشعر بالاستياء من طريقة دفاع فريقه، بعد استقبال الأهداف خلال الخسارة 2-3 أمام سامبدوريا، في الدوري الإيطالي، الأحد الماضي.

لكن التعادل السلبي مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا، ورغم أنه كان مملا للمتابعين، فإنه منح المدرب الواقعي، السعادة خاصة أنه اضطر إلى اللعب دون قلب الدفاع القوي جيورجي كيليني، بسبب معاناته من إصابة في الفخذ.

وقال أليجري "أبلغت اللاعبين أنني غير مهتم بالنتيجة بل بالأداء".

وأضاف "رأيت الروح القتالية الصحيحة، دافع يوفنتوس بطريقة صحيحة بشكل جماعي. يكون من الصعب بالنسبة لنا أن نستقبل الأهداف".

وكانت هناك مخاطرة بالفعل أن يعاني الفريق هذا الموسم، بعدما انفضت شراكة ثلاثي الدفاع، المكون من كيليني وأندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي، بعد لعبهم معا منذ 2010، ومساهمتهم في فوز يوفنتوس بلقب الدوري في آخر 6 مواسم.

وانتقل بونوتشي، وهو أحد أفضل مدافعي أوروبا، إلى ميلان، قبل انطلاق الموسم الجاري، ليترك أليجري في محاولات لإعادة تنظيم الخط الخلفي.

ويتأخر يوفنتوس صاحب المركز الثالث بـ 4 نقاط عن نابولي المتصدر، وربما يتمكن من تقليص الفارق، إذ سيلعب مع كروتوني المتواضع يوم الأحد المقبل، بينما سيخوض غريمه مباراة صعبة في ضيافة جنوى.

ومن المهم أيضا بالنسبة لأليجري أنه لن يخوض مباراة في منتصف الأسبوع، وهو ما يعني إمكانية الاستعداد بشكل مثالي لمباراة قمة أمام نابولي مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل.

ويلعب يوفنتوس، مباراتين في الأسبوع الواحد في الفترة الأخيرة، ورحل معظم لاعبي التشكيلة لمنتخبات بلادهم خلال فترتي التوقف الدولية.

وقال أليجري "في آخر 3 أشهر لم يكن بوسعنا التدريب بسبب كل هذه المباريات".

وأضاف "نريد تحسين مستوانا الكروي واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل، لكن مستوانا الدفاعي تطور وأنا فخور بذلك".

وتابع "ربما بات الفريق أقل متعة في متابعته، لكننا أصبحنا أكثر صلابة. كلما استمر عدم استقبال الأهداف زادت الثقة".