في تقرير لها عن المنتخب الوطني المغربي، قالت وكالة "رويترز"، إن "جلسة الصلح" التي عقدها كل من هيرفي رونار وحكيم زياش، قبل بضعة أشهر، ساهمت في تحصيل "أسود الأطلس" لبطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعد عشرين كاملة من الغياب.
ذات المصدر الإعلامي، اعتبر صانع ألعاب أياكس أمستردام من نجوم الكرة المغربية، إلى جانب لاعبين آخرين مثل مبارك بوصوفة، لافتاً إلى أن المغرب يستفيد من أبناء المهجر الذين يتلقون تكوينهم داخل المدارس الكروية الأوروبية.
وأشارت الوكالة الذائعة الصيت إلى الدور الذي قام به الفرنسي رونار في إقناع بعض اللاعبين بحمل قميص المنتخب الوطني، على رأسهم سفيان بوفال، الذي سبق له أن اشتغل إلى جانبه داخل فريق ليل.
يُذكر أن "أسود الأطلس" حجزوا تأشيرة المرور إلى المحفل العالمي بأفضل دفاع، لعدم تلقيهم أي هدف في التصفيات النهائية لنهائيات كأس العالم.