أفادت مصادر إعلامية إسبانية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لازالت تحذوها آمال عريضة للاستفادة من خدمات منير الحدادي، مهاجم نادي ديبورتيفو ألافيس، رغم مشاركة اللاعب لبضعة دقائق رسمية مع منتخب "لاروخا"، سنة 2014، تحت إشراف المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي.
وحسبما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن المسؤولين المغاربة سيضغطون على الاتحاد الدولي لكرة القدم كي يؤشر على تغيير الجنسية الرياضية للحدادي، في ظل الوعود التي تلقاها فوزي لقجع من طرف جياني إنفانتينو، بدراسة هذه الحالة وعمل بعض المراجعات.
وكان لقجع، رئيس جامعة الكرة، قد أكد غير ما مرة، أن الطرف المغربي سيستمر في مساعيه للحصول على اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، والذي يتطلع بدوره لحمل القميص الوطني، حتى يُشارك في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
إلى ذلك، يسود تذمُّر وامتعاض بالغ في أوساط الجماهير المغربية تُجاه الحدادي، إذ يرمونه بـ"الخيانة" وتغليب المصلحة الخاصة على "الواجب الوطني"، رغم أن جامعة الكرة طاردت اللاعب إلى آخر رمق سنة 2014 لكنه آثر إسبانيا.
وخاض اللاعب الإسباني الميلاد 12 مقابلة مع فريقه منذ بداية الموسم الجاري، مُحرزا ثلاثة أهداف، إلى جانب تقديمه لتمريرتيْن حاسمتيْن.