انتهى ديربي مانشستر بالإثارة بين اليونايتد والسيتي، حين انتصر المتصدر الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز بهدفين لهدف على ملعب أولد ترافورد وتوسيع الفارق إلى 11 نقطة.

وخطف حارسي المرمى دي خيا وإديرسون الأضواء بتصديات حاسمة، بينما كان البلجيكي روميلو لوكاكو أسوأ اللاعبين بتمريره لكرتين حاسمتين للسيتي (حسب وصف الإعلاميين).

وأكدت وسائل الإعلام البريطانية أن معركة الديربي لم تنتهِ في الملعب، بل امتدت إلى غرف الملابس حين عاد لوكاكو ليكون نجم المواجهة بتوجيه قنينة إلى وجه مساعد مدرب مانشستر سيتي، مايكل أرتيتا، ما تسبب في جرح غائر في جبهته.

وأشار الإعلام البريطانية أن المعركة دارت بين 20 شخصاً من ضمنهم لاعبو الفريقين، إذ تم التراشق بينهم بالقنينات البلاستيكية وكل شيء يدور من حولهم، ويأتي ذلك حين احتفل نجوم السيتي بالانتصار قبل أن يمرّ مورينيو من غرفة ملابسهم ويطلب منهم الاحترام، لكنهم لم يأبهوا له، ليأتي الرّد من لوكاكو ورفاقه بشنّ هجوم على الفريق الضيف.

واضطرت الشرطة البريطانية للتدخل في الحال وتفرقة الشجار بين الفريقين إلى أن غادرا مستودعات الملابس والملعب كاملاً.