كرونو

None

مارسيلو: إنه تحدٍّ كبير.. بدون ضغط لا توجد إثارة

"في البداية كان الأمر صعباً بعض الشيء، ولكن الآن بدون ضغط لا تكون هناك إثارة." ابتسم  بمكر. فهو يعرف جيداً ما يتحدث عنه، لأنه يخوض موسمه الـ11 في . فقط ، الكابتن الأول في الفريق (البرازيلي هو القائد الثاني) يلعب منذ فترة أطول في النادي الملكي.


وفي هذه السنوات، منذ وصوله في سنّ المراهقة تقريباً، بعدما وقّع عقده الأول مع ريال مدريد في سنّ الـ18، حقق كل شيء تقريباً. من بين أمور أخرى، الفوز بـ17 لقباً، بما في ذلك ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولقبين في كأس العالم للأندية FIFA. ولكن الظهير الأيسر لا يتوقف للتأمل في خزينته المليئة بالألقاب. "لا،" أكد في هذا الحوار الحصري لموقع FIFA.com. ثم أضاف ضاحكاً: "لا أنظر إلى الوراء ولو كان للحصول على دفعة."


تابع قائلاً: "كرة القدم ذاكرتها قصيرة. وبالنسبة لي، اللقب الأهم هو دائماً ذاك الذي أكون بصدد الصراع عليه." وهذا اللقب الآن هو الإمارات 2017 FIFA، التي سيخوض غمارها ريال مدريد يوم غد 13 ديسمبر ضد فريق البلد المضيف، .


وفي حالة الفوز بهذا اللقب، سيكون الخامس للنادي الملكي من أصل 6 ألقاب نافس عليها عام 2017، بعد ، و، و و.


لمحة عن مارسيلو

• خنفساء برتقالية: من بين الوشوم الكثيرة المنتشرة في جميع أنحاء جسم مارسيلو، هناك وشم سيارة فولكس فاجن الخنفساء على ذراعه اليمنى، وذلك تكريماً لجده الذي قرّر بعد فوزه بجائزة صغيرة في اليانصيب شراء سيارة مستعملة قديمة لإيصال حفيده للتدريب.


• العودة إلى كرة الصالات: على غرار العديد من اللاعبين البرازيليين الآخرين، كانت بدايات مارسيلو في ملاعب كرة الصالات، إلى أن انضم في سنّ الـ15 إلى مدرسة فلومينينزي، النادي الوحيد الذي لعب له قبل انتقاله إلى ريال مدريد. وقبل اعتزاله نهائياً أفصح أنه يريد العودة إلى ملاعب كرة الصالات.


• شخصية قوية ومتمرّدة: في نهاية موسمه الأول مع النادي الملكي، لم يلعب سوى القليل وأراد النادي إعارته لفريق آخر، ولكن مارسيلو رفض الأمر. ومباشرة بعد ذلك غادر روبرتو كارلوس النادي وأصبح للجناح الأيسر مهيمن جديد.


• حسّ هجومي: "أنا مدافع، لكنني أحب أن أهاجم." ربما لهذا السبب اتجّه إنزو، ابنه البكر، للعب في الهجوم. يلعب الفتى الصغير البالغ من العمر 8 سنوات في مدرسة ريال مدريد. وأضاف ضاحكاً: "أعود إلى البيت منهكاً، لذلك لا أستطيع أن ألعب معه طوال اليوم. أكتفي باللعب معه كحارس مرمى!"


• كابتن مثالي: "ساعدني روبرتو كارلوس كثيراً عندما وصلت إلى مدريد، وأنا أحاول أن أفعل الشيء نفسه مع اللاعبين الشباب، لأنه من الصعب جداً الوصول إلى ريال مدريد في سنّ الـ19 أو الـ20. لقد مررت من هذه التجربة وحصلت على يد العون من روبرتو وسيرخيو (راموس)، وفابيو كانافارو، وإيكر (كاسياس)، وميشيل سالجادو، ورود فان نستلروي...والآن أحاول أن أفعل الشيء نفسه مع الآخرين."


البحث عن اللقب الثالث في كأس العالم للأندية FIFA


"إنه تحدٍّ كبير." ومع ذلك، فإن فرصة الفوز باللقب والتربع على عرش الفرق الأكثر تتويجاً إلى جانب برشلونة (ثلاثة ألقاب) لا يشكّل حافزاً إضافياً بالنسبة له: "نحن لا ننظر إلى الفرق الأخرى، بل نقوم بعملنا فقط."


* خطوة بخطوة

"يجب أن نخوض مباراة نصف النهائي أولاً، وعلينا أن نفوز بها ثم نفكر بعد ذلك في المباراة النهائية. هدفنا هو الفوز بكأس العالم للأندية، فهي بطولة مهمة جداً، ولكننا نعلم أننا يجب أن نلعب مباراة بمباراة. لا يمكننا أن نصل ونقول: سنذهب إلى هناك للفوز ونعود لديارنا. لا، بل يجب احترام جميع الفرق كما تحترمنا أيضاً، وبذل كل جهد ممكن للفوز بهذا اللقب."


* بطولة ملغومة؟

"لا شيء سهل، خصوصاً في كرة القدم. لعبت بطولتين في كأس العالم للأندية وفزت بكليهما، ولكن المشوار كان صعباً جداً. بالنسبة لريال مدريد ليس هناك أبداً أفضلية. لعبت هنا سنوات عديدة وكان كل شيء صعباً للغاية. لقد فزنا بالعديد من الألقاب، ولكن بعد بذل الكثير من التضحية."


* خصم برازيلي

"أشعر بالفخر لحضور فريق برازيلي في نهائي كوبا ليبرتادوريس، فهي بطولة صعبة للغاية، والآن في كأس العالم للأندية أيضاً. سأكون متحمساً جداً لمواجهة جريميو في المباراة النهائية. سيكون أمراً لا يُصدّق."

عرض المحتوى حسب: