أرجأت بعض الأندية السعودية قرارها بالتفريط في بعض لاعبيها الأجانب بعد اتخاذ الاتحاد السعودي قرارًا مهمًا بزيادة عدد اللاعبين المحترفين في كل نادٍ من أندية الدوري إلى سبعة لاعبين بداية من سوق الانتقالات الشتوي الحالي.

وكان ارتباط بعض اللاعبين الأجانب بأنديتهم في السعودية على وشك معرفة طريقه للنهاية، ولكن زيادة عدد المحترفين من ستة إلى سبعة لاعبين جعل إدارة بعض الأندية تفكر مرتين قبل الاستغناء عن أي لاعب محترف.

وخلال هذا التقرير سوف نستعرض بعض الأسماء التي تأجل حسم مصيرها بعد إصدار القرار ..

مصطفى فتحي (التعاون)

اللاعب المصري كان قاب قوسين أو أدنى من العودة مجددًا إلى ناديه الزمالك المصري في الشتاء، وإنهاء مدة استعارته مبكرًا قبل نهايتها بستة أشهر، ولكن بعدما شارك في ثماني مباريات فقط هذا الموسم لا يزال مستقبله مجهولاً وحتى قرار التعاقد الدائم معه تأجل لنهاية الموسم من أجل الوقوف أكثر على مستوى صاحب الـ23 ربيعًا.

ماركوس بيتزيلي (الشباب)

على الرغم من كونه أحد الركائز الأساسية لتشكيلة الشباب هذا الموسم حيث شارك في 14 مباراة، إلا أن صانع الألعاب الآرميني كان من المنتظر الإطاحة به هذا الشتاء وإضافة محترف آخر مكانه، ولكن بعد زيادة عدد الأجانب فيبدو أن مسيرة بيتزيلي مع الأسود سوف تستمر على الأقل لنهاية الموسم.

رودريجو ساليناس (الاتفاق)

قرر المدير الفني للاتفاق "سعد الشهري" تأجيل قرار الاستغناء عن اللاعب الأجنتيني في شهر يناير، حيث كان من المتوقع خروجه لقيد حارس المرمى الجديد الأردني "أحمد عبد الستار"، ولكن لم يعد لخروجه داعٍ الآن.

محمد عبد الشافي (أهلي جدة)

واحد من أكبر اللاعبين في التشكيلة الأهلاوية، فبعد مواسم من التألق على الرواق الأيسر لقلعة الكؤوس حان وقت التخلي عن الظهير الأساسي لمنتخب الفراعنة بعدما بلغ عامه الثاني بعد الثلاثين، ولكن يبدو أن عبد الشافي كان محظوظًا وكتب لرحلته في الملاعب السعودية أن تستمر لستة أشهر مقبلة بعد قرار زيادة عدد اللاعبين المحترفين.