تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من تسجيل ثلاثة أهداف "هاتريك"، شارك بها في فوز فريقه ريال مدريد السبت، على ضيفه ريال سوسييداد بنتيجة 5-2 ، وهي الثلاثية الثانية له في شباك الفريق الباسكي.

واعتاد سوسييداد خلال الأعوام الأخيرة على العودة من ملعب سانتياجو برنابيو مهزوما بنتيجة كبيرة، حيث استقبلت شباكه 37 هدفا في آخر 9 مباريات له على أرض الملكي، بما فيها لقاء الأمس.

وأصبح رونالدو هو أكثر مهاجم في دوري الدرجة الأولى الإسباني يسجل في مرمى الفريق الباسكي، حيث أحرز 4 ثنائيات وثلاثيتين.

وهز كريستيانو شباك سوسييداد 15 مرة، مقابل 13 هدفا للأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب الغريم التقليدي برشلونة.

ومنذ عودة ريال سوسييداد للدرجة الأولى عام 2010 ، يسجل الريال في مرماه على البرنابيو بمعدل يقترب من 5 أهداف في المباراة الواحدة، ليظهر أبناء الباسك بصورة ضعيفة.

وبعد هزيمة الأمس، بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل إوزيبيو ساكريستان، مدرب سوسييداد، مع الفريق وخصوصا بعد رحيل أبرز مدافعيه، إنييجو مارتينيز، إلى أتلتيك بيلباو خلال الميركاتو الشتوي المنقضي، إضافة لإصابة هدافه ويليان جوزيه والتي ستبعده عن المشاركات لعدة أسابيع.

وسيكون على إوزيبيو مواجهة اختبار معقد للغاية، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي، حيث سيستقبل يوم الأحد القادم فريق ليفانتي الذي انهزم منه في الدور الأول بثلاثية نظيفة.

وسيخوض الفريق الباسكي هذا اللقاء وهو في أسوأ حالاته، فضلا عن خوضه منافسات الدوري الأوروب التي سيستضيف فيها يوم الخميس فريق ريد بول سالزبورج النمساوي.