أعلن نادي ميلان الإيطالي تعاقده مع شركة الملابس الرياضية "بوما" التي ستمد الفريق بالملابس بدءا من أول يوليو المقبل، وهو ما يعني انتهاء الشراكة التي دامت لـ20 عاما مع شركة "أديداس".
وجاء في بيان النادي الرسمي عبر موقعه على الإنترنت "يعلن نادي ميلان وشركة بوما عن تعاون طويل الأمد بدءا من أول يوليو 2018، سيجمع بين علامتين تاريخيتين وطموحتين في عالم صناعة كرة القدم".
وعلى الرغم من امتداد العقد بين "الروسونيري" والشركة الألمانية، التي كانت مسئولة عن ملابس الفريق منذ يوليو/تموز 1998، حتى 2023، إلا أن العلاقة بين الطرفين انتهت منذ أكتوبر الماضي.
ويعطي العقد الذي تم توقيعه في 2013 عندما كان سيلفيو بيرلسكوني رئيسا للنادي الحق للشركة الألمانية إمكانية العودة للتفاوض حول الأمور المادية الخاصة بالاتفاق في حالة تغيير مالك النادي.
وعندما انتقلت نسبة 99.93% من أسهم النادي في مارس/آذار الماضي لمجموعة مستثمرين صينيين، فَعلت أديداس هذا البند وقامت بتخفيض عرضها ما تسبب في إنهاء الشراكة، وذلك وفقا لما نشرته حينها وسائل إعلام إيطالية.
وكانت الأزمة الرياضية التي يعيشها النادي العريق خلال السنوات الأخيرة وعدم مشاركته في دوري الأبطال منذ موسم (2013-2014)، سببا رئيسيا في تغير عرض شركة الملابس الكبيرة.
وكانت أديداس تدفع 19.7 مليون يورو سنويا للنادي الإيطالي، بينما يتوقع أن تكون قيمة العقد الجديد بين شركة بوما والنادي أقل من ذلك، حيث سيتراوح بين 10 و15 مليون يورو بالإضافة لمتغيرات متعلقة بنتائج الفريق الذي يحتل حاليا المركز السابع في "السيري آ"، ومقبل على مواجهة دور الـ32 بالدوري الأوروبي أمام لودوجوريتس رازجراد البلغاري.
