عَمِدَ المهدي برحمة، متوسط ميدان فريق الجيش الملكي، إلى التخلي عن شارة القيادة لصالح زميله المخضرم يوسف القديوي، لدى دخول هذا الأخير إلى أرضية الملعب، في مواجهة الرجاء الرياضي، والتي عادت لصالح الفريق العسكري بهدفيْن لهدف.
ولَقِيت المبادرة التي أقدم عليها لاعب المنتخب الوطني المغربي للمحليين استحسان جماهير "الزعيم"، معتبرين أن برحمة أظهر حِسَّه الاحترافي وكذلك الإنساني من خلال هذه الالتفاتة؛ ذلك أن عبَّر عن احترامه للاعب أكثر خبرة وتجربة منه.
كما رأى العديدون أن النجم السابق لفريق جمعية سلا أحرز خطوات عديدة إلى الأمام على مستوى النضج الفكري والرياضي، حتى صار من الأعمدة الأساسية لفريق العاصمة الإدارية وتم استدعاؤه للمحليين.
وكان اللاعب قد أهدى فريقه النقاط الثلاث أمام النسور الخضر بواسطة ضربة حرة بديعة للغاية نجح في تسجيلها، متفوقا على الحارس أنس الزنيتي.
ونال برحمة شارة القيادة منذ قدوم الإطار الوطني عزيز العامري، خلفا للاعب عبد الرحيم الشاكير، الذي دخل في خلافات مع المدرب السابق للفريق.