كرونو

None

البكاري لـ"البطولة":" تسلّمت خبر إقالتي عبر الهاتف وصعبٌ علي فراق اللاعبين بعد ثلاثة سنوات"

حاوره- حمزة رزقي

أكّد محمد البكاري المدرب السابق لفريق سريع واد زم لكرة القدم، في حوار أجراه مع صحيفة "البطولة" أنه تفاجأ كثيراً حين سمع عبر الهاتف خبر إقالته من منصبه على رأس العارضة الفنية للفريق الأزرق بعد مبارتيْن من مرحلة إياب البطولة الإحترافية "اتصالات المغرب".


وفيما يلي نص الحوار كاملاً:

كيف جاء قرار إنفصالك عن فريق سريع واد زم في هذا التوقيت؟

لكي يعرف المتتبع الرياضي ما حدث بالضبط، إجتمع المكتب المسير لنادي سريع ود زم يوم أمس الإثنين، وفي الإجتماع تقرر فصلي من مهمتي داخل الفريق، قبل أن أتسلم الخبر عبر الهاتف، المكتب اتخد القرار، وأنا لا أعرف ما حدث بالضبط في الإجتماع.



ما كان ردّك حول ذلك؟

صراحة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مشكورة على العقود الإحترافية، غداً سأتوجه صوب مدينة واد زم للتوقيع على فسخ العقد، لكي أضمن حقوقي و واجباتي التي تكفلها لي الجامعة الوصية، و سأُرحب بأي قرار تم اتخاده من طرفها.


ما كان هدفُك رفقة سريع واد زم هذا الموسم؟

بالنسبة لي لم أكُن أريد ترك منصبي، هدفي كان البقاء مع الفريق لتحقيق حلم البقاء في القسم الوطني الأول، خسرنا مبارتيْن في مرحلة الإياب، مع فرق كبيرة من حجم الدفاع الحسني الجديدي و الوداد الرياضي، رغم أننا قدمنا أداء طيباً خاصة أمام أبناء فوزي البنزرتي بشهادة جميع من تابعوا اللقاء.


هل كنت متخوفاً من السقوط للقسم الثاني مع سريع واد زم ؟

لم يكُن بتاتاً أي تخوف، أثق في اللاعبين و كُنت منسجماً معهم لدرجة كبيرة، تعبت كثيراً رفقة السريع، قاتلت طيلة ثلاثة سنوات صعدت معهم من الهواة للقسم الثاني، وبعد ذلك حققنا الحلم بالصعود لقسم الأضواء، قبل أن أتفاجأ بإقالتي من منصبي في هذه الظرفية.



كيف تقبّل اللاعبون خبر إنفصالك عن الفريق ؟

الهاتف لم يتوقف منذ ليلة يوم أمس، جميع اللاعبين تفاجؤوا بخبر الإنفصال، صراحة أحزنني ذلك كثيراً خاصة بعض العبارات من اللاعبين الذين تربطهم بي علاقة وطيدة لأقصى درجة، أخبرت الجميع أن هذه سنة الحياة، يغادر البعض و يترك مكانه للبعض الآخر دوماً، عليهم تقبل ذلك و التأقلم و الإشتغال مع من سيخلفني في منصبي.


ماذا ستفعل الآن بعد إنفصالك عن السريع ؟

بداية أتمنى أن يأتي مسؤولو واد زم بمدرب يعطي لمسته و يقود الفريق للبقاء في القسم الأول، بالنسبة لي سأستغل وقتي للإقتراب شيئاً ما من عائلتي التي ابتعدت عنها طويلاً بسبب التزاماتي، لذلك أنا مرتاح حالياً، لن أتوقف عند هذا الحد و سأعود بقوة بعدما سأظفر بديبلومات أخرى، إذ سأتوجه الأسبوع المقبل لفرنسا ثم بعد ذلك لبلجيكا.

عرض المحتوى حسب: