قلل الإعلامي السعودي "سلطان الغشيان" من أهمية التقرير الذي نشرته صحيفة "الآس" المدريدية، بعد عصر اليوم الثلاثاء، حول انضمام السعودية إلى الدول المُهددة بالاقصاد من نهائيات كأس العالم 2018 جنبًا إلى جنب إسبانيا والبيرو، بداعي تدخل السياسة في عمل الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار أن الفيفا يسعى للاجتماع بمسؤولي الاتحادين السعودي والإماراتي للحد من تصرفاتهما السياسية ضد الأندية القطرية في المنافسات القارية، ولايقافهما عن التشويه المستمر لملف تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
وتسببت تفاصيل التقرير الذي تداولته كبرى وسائل الإعلام العالمية والعربية، في إحداث بلبلة في الأوساط الرياضية السعودية، أثرت على اهتمام نسبة كبيرة من محبي كرة القدم بمباراة تشيلسي وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا، لدرجة دفعت مُقدم برنامج (أكشن يا دوري) على فضائية MBC للرّد على الصحيفة المدريدية من خلال حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وقال سلطان الغشيان "كلام الصحيفة مردود عليه، ليس كل خبر يتم نشره يجب التسليم بصحته".
وأضاف "لا يوجد أي بيان رسمي من قبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حول الموضوع".
وأشار الإعلامي المذكور إلى أن الخلافات السياسية بين الدول لا يمكنها إيقاف نشاطات الاتحادات الكروية، مدللاً بذلك العلاقة المتوترة ما بين السعودية وإيران.
وختم حديثه "ملف قطر نفسه يواجه تهديدات كبيرة، بسبب شبهات الفساد التي تحوم حوله، والتحقيقات جارية والبيانات الرسمية موجودة".
ووضعت قرعة نهائيات كأس العالم 2018 التي سُحبت في موسكو مطلع ديسمبر الماضي، كل من السعودية ومصر في المجموعة الأولى التي تضم صاحبة الضيافة "روسيا" بالإضافة لوصيف تصفيات أميركا اللاتينية والفائز بكأس العالم مرتين من قبل "أوروجواي".
