كرونو

حدراف ورفاقه في المنتخب المغربي للمحليين
حدراف ورفاقه في المنتخب المغربي للمحليين

قبل حدراف .. لاعبون مغاربة اشْتَهَروا باحْتِفاليتِهِم المُتفرِّدة

أيوب رفيق (البطولة)

عكست اسْتِعارة ، متوسط ميدان الإسباني، لاحتفالية مواطنه التي اشتهر بها في مدى الانتشار الذي بلغته بين اللاعبين والمتابعين المغاربة، بعدما كانت في بادئ الأمر حِكراً على لاعب الرجاء الرياضي حالياً والدفاع الجديدي سابقاً.



الحركة الاحتفالية التي كان حدراف سبَّاقاً إلى التعبير بها عن سروره بالأهداف وصلت إلى غاية الديار الإيطالية، عبر أحد سفراء الكرة المغربية هناك؛ جواد الياميق، الذي قام بمُحاكاتها لدى تقديمه كلاعب جديد لجنوى، قبل أن يُكرّر فجر ذات السلوك بعد إحراز فريقه لأحد الأهداف في شباك سيلتا فيغو، يوم الإثنين الفارط.



هذا المُعطى يُعيد إلى الذاكرة لاعبين مغاربة اشتهروا باحتفاليات خاصة سواء مع المنتخب الوطني أو مع الأندية التي يُمارسون في صفوفها، في تكريسٍ لظاهرةً انْطلقت منذ العقود الأولى للعبة الأكثر شعبية في المعمور.


يوسف حجي .. احتفالية مُتفرِّدة

بينما كانت مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري تدور على صفيح ساخن، ضمن ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2004، أبى النجم المخضرم يوسف حجي إلا أن يُهدي السّبق لرجال الإطار الوطني بادو الزاكي، خلال الأشواط الإضافية التي تم الاحتكام إليها عقب التعادل بهدف لمثله.



وفي غمرة السُّرور الذي تحرَّك في دواخل حجي، عمد إلى الترنَّح بقدمٍ واحدة بينما أمسك الأخرى بيده؛ وهي الاحتفالية التي حاكاها الأطفال والشباب المغاربة، في احتفالاتهم سواء بالفوز على الجزائر بثلاثة أهداف لهدف أو لوصول "أسود الأطلس" إلى نهائي "كان 2004" بتونس.


عبد الجليل هدا "كاماتشو" .. نِصف خلع للقميص

هو من أبرز المهاجمين ورؤوس الحربة الذين شهدتهم الكرة المغربية، فبالإضافة إلى حاسته التهديفية وفعاليته الكبرى أمام المرمى، اشتهر النجم الملقب بـ"كاماتشو" بالاحتفالية التي كان يصنعها بعد كل هدف، بوضع القميص على وجهه وإشهار قميصه الداخلي الذي غالبا ما كان يحمل رسائل معينة.



وبلغت الاحتفالية التي كان يقوم بها "كاماتشو" صيتا ذائعاً لدى إحرازه لهدف في شباك المنتخب الإسكتلندي سنة 1998، برسم الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لمسابقة كأس العالم بفرنسا، والتي آلت لصالح أبناء الفرنسي هنري ميشيل بثلاثية نظيفة.


يوسف العربي .. "البندقية"

منذ بزوغ نجمه مع فريقه الأسبق كين الفرنسي، طلَّ المهاجم المغربي يوسف العربي باحتفالية مُثيرة للجدل، تقوم على توجيه البندقية نحو جهة ما، في ظل انتشائه بالهدف، ولرغبته كذلك في تأكيد وجوده وإثبات كينونته.



وتلقى لاعب الدحيل القطري حالياً مجموعة من الانتقادات بسبب احتفاليته، من بينها تلك الصادرة من طرف صحيفة "أس" الإسبانية، حينما يُمارس في صفوف غرناطة، حتى أنها وصفتها بـ"البشعة".


المهدي بنعطية .. مُحاكاة لاحتفالية العربي

كُلَّما دوَّن المهدي بنعطية هدفاً، إلا وبدت عليه علامات السعادة الهادرة، والتي غالبا ما تُترجم في احتفاليته بتوجيه البندقية نحو الجماهير، في معظم الأندية التي جاورها، سواء أيس روما أو بايرن ميونيخ الألماني أو فريقه الحالي يوفنتوس.



واضطر قائد المنتخب الوطني المغربي إلى الامتناع عن هذه الحركة بعض الوقت مع النادي البافاري، بعدما تلقى إنذاراً من إدارة الفريق، لكنه سرعان ما عاد للقيام بها عقب توقيعه في كشوفات نادي السيدة العجوز.

عرض المحتوى حسب: