يصطدم باريس سان جرمان المتصدر بضيفه أولمبيك مرسيليا الثالث مرتين في غضون خمسة أيام، الأولى الأحد في المرحلة 27 من بطولة فرنسا، والثانية الأربعاء في ربع نهائي مسابقة الكأس.
والمباراتان على درجة من الأهمية بالنسبة إلى سان جرمان، لأنهما تشكلان اختبارين قويين له قبل أسبوعين من مواجهة ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
يتجه سان جرمان إلى استعادة لقب البطولة الفرنسية بعد أن فقدها في الموسم الماضي لمصلحة موناكو، لكن تطلعاته تتخطى المنافسات المحلية إلى الميدان الأوروبي، حيث أبرم الصيف الماضي تعاقدات بكلفة مرتفعة جدا لإحراز لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.
تقدم البرازيلي نيمار، أغلى لاعب في العالم، ورفاقه على ريال مدريد في سانتياغو برنابيو قبل نحو 10 أيام 1-0 في ذهاب الدور الثاني، لكن شباكهم اهتزت بثلاثية عقدت عليهم الموقف للتعويض إيابا في باريس في السادس من مارس، برغم تأكيد مدربهم الإسباني أوناي إيمري على إمكانية التأهل.
نفض سان جرمان غبار خسارته الموجعة على أرض ريال مدريد وحافظ على فارق النقاط الـ12 مع موناكو حامل اللقب، حين ثأر من ضيفه ستراسبورغ الذي هزمه ذهابا بفوزه عليه 5-2، بينها ثنائية لهدافه التاريخي الأوروغوياني إدينسون كافاني، السبت في المرحلة 26.
لكن فريق العاصمة سيختبر قدراته بشكل أفضل أمام مرسيليا لأنه أعلى شأنا، خاصة وأنه ينافس بقوة على المركز الثاني، وهو يتأخر بنقطة واحدة فقط عن موناكو صاحب الوصافة، وبات يبتعد بست نقاط عن ليون الرابع بعد تراجع نتائج الاخير.