أيوب رفيق (البطولة)
في الوقت الذي يُواجه فيه المكتب المسير لنادي المغرب التطواني انتقادات لاذعة من طرف الأنصار، اختار المسؤولون على "الماط" تحميل مسؤولية التعثر الأخير للفريق أمام الفتح الرباطي إلى الإطار الوطني، يوسف فرتوت، فيما يُشبه "كبش الفِداء" حسب الكثير من المتتبعين.
وأصدر أحد ممثلي الجهة الشمالية في "دوري اتصالات المغرب للمحترفين" بياناً يُقرِّع فيه مديره الفني، مؤكدا "عدم رضاه عن الطريقة التي خاض بها يوسف فرتوت اللقاء"، بسبب "التغييرات التي أقدم عليها في التشكيلة الرسمية مقارنة بالمباراة السابقة والتي لم تكن في محلها" وفق ما جاء في البلاغ.
إلى ذلك، رأى العديد من المراقبين أن الخطوة التي أقدم عليها المكتب المسير للمغرب التطواني ليست سوى تعليق شماعة الفشل على مشجب فرتوت، والذي لم يتولَّ مهمة الإشراف على الفريق إلا قبل ثلاثة أشهر فقط، خلفا للمدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة.
هذا وغصَّت الصفحة الرسمية لنادي "الماط" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بالتعليقات الغاضبة والساخطة تُجاه إدارة الفريق من طرف الجماهير، والتي اتَّهمت المسؤولين بالوقوف وراء كافة الأعطاب والثغرات التي تنخر النادي، والتي تؤدي المجموعة ثمنها.
وصارت مأمورية انعتاق المغرب التطواني من لهيب القسم الوطني الثاني أكثر صعوبة، عقب الهزيمة التي انقاد لها بهدفيْن نظيفيْن أمام الفتح الرباطي، يوم أمس، ليظل بذلك مُبتعداً عن الراسينغ البيضاوي بنقطتيْن وشباب أطلس خنيفرة وسريع واد زم بثماني نقاط كاملة.
