كرونو

ياسين بونو
ياسين بونو

توهُّجُ بونو مع جيرونا .. هل يُبَعثِرُ أوراق رونار؟

أيوب رفيق (البطولة)

استطاع ياسين بونو، حارس مرمى ، الخروج من مواجهة ، يوم أمس السبت، بِمَكاسب عديدة على المستوى الشخصي، رغم استقبال شباكه لستة أهداف أمام الفريق الكتالوني، على أرضية ملعب "الكامب نو"، في مقابلة تندرج ضمن الجولة الـ25 من .


حامي عرين المنتخب الوطني المغربي أثبت رباطة جأشه في عدة أطوار من اللقاء، بتصديه لكرات عديدة وصعبة أمام نجوم "البلاوغرانا" من قبيل فيليب كوتينيو وعثمان ديمبيلي، وكان حائلا دون تلقي مرمى فريقه للمزيد من الأهداف التي كان من شأنها المس بسمعة زملائه.


الصورة التي ظهر بها بونو لقيت استحسانا وأصداء طيبة في مواقع التواصل الاجتماعي سواء من المتابعين الأجانب أو المغاربة؛ حيث قال العديدون إن المغربي لم يتحمّل مسؤولية الأهداف الستة، بينما واسى الآخرون صاحب الـ26 سنة بالقول: "حتى إيكر كاسياس تلقَّى ستة أهداف من برشلونة".


هذا وتُحيل المستويات الجيدة التي وقَّع عليها بونو في مباراة يوم أمس على وضعيته داخل "أسود الأطلس"، وإمكانية ارتقائه إلى درجة أعلى، وما يعنيه ذلك كسبه للرسمية على حساب منير المحمدي، الذي لم يخض سوى خمس مباريات هذا الموسم مع فريقه نومانسيا، مُلازما دكة البدلاء في أغلب اللقاءات.


ومن المُحتمل أن تتبعثر أوراق حراسة المرمى داخل ، بسبب إجراء بونو لـ18 مقابلة هذا الموسم وتألقه في العديد منها، مما سيدعو المدرب الفرنسي، ، إلى التفكير مجددا في هندسة هذا المركز على المستوى البشري.


وسيجد "الثعلب" نفسه أمام الثَّبات والتشبث بمنير المحمدي، الذي اعتمد عليه كأساسي في كافة المباريات الأساسية الماضية، والتي أبلى فيها البلاء الحسن، رغم انخفاض منسوب تنافسيته، أو الاحتكام إلى مبدأ الجاهزية وتغيير بوصلته إلى بونو، الذي يبدو أكثر تنافسية في الوقت الحالي.

عرض المحتوى حسب: