تواجدت "أولتراس عسكري الرباط"، و"بلاك آرمي"، بملعب مولاي عبد الله أمام اتحاد طنجة، وكان هدفها هو الاحتجاج على إدارة نادي الجيش الملكي، بسبب ما وصل إليه الفريق، الذي أصبح ينشط الدوري طيلة السنوات الـ 10 الأخيرة.

ورفعت الفصائل المساندة للزعيم، بعض الرسائل القوية، التي من خلالها تطالب برحيل جماعي للإدارة، التي يحملونها مسؤولية ما وصل إليه الجيش الملكي. وقد كتب في إحدى الرسائل: "سيرا على نهج الأندية الكبيرة، حشموا وسيروا بحالكم".

وحاولت مجموعات الـ"كورفا تشي"، إدخال "باش" مكتوب عليه "حداد"، كتعبير منها عن عدم رضاها على ما يعيشه النادي، لكن تمت مصادرته عند الدخول.

من جانب آخر، رفعت "أولتراس عسكري"، "ميساج" كتب فيه: "100لاعب ، 60مدرب ، و الإدارة ثابتة"، و"هو ملخص عام لما يدور بإدارة فريق الجيش الملكي، التي يتم تسييرها بسياسة ''لي ضايرين بيا خايبين'' فقد تم جلب عدد كبير من اللاعبين ، و عدد كبير من المدربين في السنوات الماضية ، دون أن تجرب الادارة ترك زمام الأمور ، لأناس قادرين على السير بالفريق نحو الاحتراف الحقيقي"، تشير المجموعة عبر صفحتها على "فيسبوك".

بالإضافة إلى هذه "الميساجات"، فقد "تم تجسيد الإدارة بشخصيات الإخوة دالتون ، المعروفون بأعمال النهب، مع بضع جمل 'قربات ساعتنا' 'نخرجوا ليهم أغنية' 'نجيبو ليهم قشاوش جداد' 'ضعنا أ لخوت ما بقا باش نتخباو'... المقولة الأخيرة هي واقع الحال الآن ، فبالفعل لم يبقى للإدارة شيء تختبئ وراءه الآن، و معركتنا السلمية مستمرة حتى آخر رمق ، بمساعدة الجمهور الذي يجب أن يثق بنا أكثر و يلبي النداء لكي نضغط أكثر فأكثر فيما تبقى من دورات".

وفي ختام بلاغها، أشارت "أولتراس عسكري"، أنها لن ترد على تصريحات المدرب عبد الرزاق خيري، الذي أكد أن الجمهور وصل لمستوى منحط: "أخيرا نقول لمدرب الفريق ، أن تصريحاته تمثله، و تمثل مستواه ، و لن نرد عليها كمجموعة بتصريحات مضادة لكي لا ننزل لمستوى 'الحاج' و ما سنقول، هو أن من العيب على لاعب كبير أعطى الشيء الكثير للنادي وللمنتخب، أن يصبح اليوم كومبارس مفروض عليه تنشيط البطولة".

احتجاجات الجماهير لم تتوقف داخل الملعب فقط، بل كانت أيضا خارجه، بعدما تم "القيام بوقفة احتجاجية بعد المقابلة لم يحضر لها أصحاب 'بغينا وقفة'، و التي تمت بميساج '10سنوات من الركود ، رحيلكم هدفنا المنشود' و كانت ناجحة، بحضور الصحافة الوطنية، و بعض الصحفيين الدوليين".