أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الإثنين، أنه فتح إجراء تأديبيا بحق أولمبيك ليون الفرنسي، بسبب "تصرف عنصري" و"إلقاء مقذوفات" و"أجهزة نارية" بعد المباراة ضد سسكا موسكو الروسي، الخميس، في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وأخذ الاتحاد الأوروبي على النادي الفرنسي أيضا "إزعاج الجماهير" و"إغلاق السلالم"، مشيرا إلى أنه سيدرس الملف في 31 ماي.
وجُرح ثمانية شرطيين على هامش هذه المباراة، التي انتهت بخسارة ليون على أرضه إيابا 2-3 (الذهاب 1-0) وخروجه من ثمن النهائي.
وقبيل انطلاق المباراة، اعتدت مجموعة من 100 إلى 150 شخصا من أنصار ليون، على مفرزة من كتيبة مكافحة الجريمة كانت موجودة في محيط الملعب، بهدف الحماية من أعمال إرهابية، حسبما ذكرت الشرطة التي أشارت إلى رمي مقذوفات وإصابة سيارتهم بأضرار، فضلا عن توقيف ثلاثة أشخاص.
وكانت فرضت على ليون عقوبة بالاستبعاد من المسابقات الأوروبية لمدة عامين "مع وقف التنفيذ، بعد الأحداث التي رافقت مباراته مع بشيكتاش التركي منتصف أبريل 2017 في ربع نهائي المسابقة الأوروبية ذاتها.
واندلعت مواجهات بين أنصار الفريقين في محيط الملعب، قبل نحو ساعتين من موعد المباراة، انتقلت بعد ذلك إلى المدرجات ما أدى إلى تأخر انطلاقها نحو 45 دقيقة بعد نزول عشرات المشجعين من أنصار ليون إلى أرض الملعب للاحتماء من المقذوفات والمفرقعات التي رميت من أعلى المدرجات.
واستهدف إجراء تأديبي مرسيليا أيضا، بعد المباراة التي فاز فيها على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني (1-2) الخميس الماضي أيضا (الذهاب 3-1)، وذلك بسبب "استخدام ورمي أجهزة نارية" و"إزعاج الجمهور"، وسيدرس الملف في 22 مارس.
واندلعت أعمال شغب قبل مباراة مرسيليا وليون الأحد في الدوري الفرنسي.