كرونو

اللاعب الفرنسي السابق ليليان تورام
اللاعب الفرنسي السابق ليليان تورام

تورام يستعيد ذكريات تتويجه بالسداسية مع برشلونة

أكد المدافع الفرنسي الأسطوري ليليان تورام أن ما يعجبه كثيرا في هو وجود لاعبين في مدرسة الناشئين، مشيرًا إلى أن ذلك يمنح فلسفة الانتماء للفريق.


واسترجع بطل سابقا مع منتخب عام 1998 والذي لعب لأندية موناكو وبارما ويوفنتوس، مسيرته الرياضية كلاعب، مبديا أسفه أن فترته في برشلونة كانت في المنعطف الأخير منها حيث ارتدى قميص البلاوجرانا بين عامي 2006-08.


يشار إلى أن تورام (46 عاما) منشغل حاليا بالمؤسسة التي أنشأها ضد العنصرية ونادرا ما يتحدث عن كرة القدم.


وتذكر المدافع الدولي السابق قائلا: "حين وصلت لبرشلونة سألت نفسي: هل ما كنا نفعله سابقا ليس كرة قدم؟، اللعب في برشلونة مختلف للغاية. حين وصلت إلى هناك كنت كبيرا للغاية (34 عاما)، ولكنها كانت تجربة مهمة جدا بالنسبة لي".


وزامل الدولي الفرنسي السابق حينها الكثير من اللاعبين الذين كانوا شبابا وقتها، ومن أبرزهم: ليونيل ميسي وأندريس إنييستا، بالإضافة لتشافي هرنانديز ورونالدينيو وديكو وآخرين.


وعبر تورام، الذي خاض 41 مباراة بقميص برشلونة على مدار موسمين، عن إعجابه بفلسفة النادي الكتالوني وقال: "هو أكثر من مجرد نادٍ لأن كرة القدم هناك أيضا أكثر من مجرد رياضة".


وأقر اللاعب الذي خاض 142 لقاء دوليا بقميص الديوك أن اعتزال اللعب نهائيا عام 2008 كان قاسيا بالنسبة له، ولكنه أوضح أنه وجد شيئا يملأ عليه وقته أكثر وهو العمل في المؤسسة التي أنشأها بهدف التوعية ضد العنصرية.


وعلى جانب آخر، استعاد تورام ذكريات مشاركاته في بطولات كأس العالم في نسخ 1998 و2002 و2006، وقال "كنت محظوظا بالفوز بالمونديال الأول عام 1998 أمام عائلتي وأصدقائي، وكانت تجربة تعجز كلماتي عن وصفها. كان حلم الطفولة".


وأضاف "حين فزنا على البرازيل (3-0) قلت لنفسي: هذه ليست حقيقة. ومازلت أفكر في هذا الأمر أحيانا، أن ذلك لم يكن حقيقيا".


وكان لتورام دور حاسم في هذا المونديال حين سجل هدفي فرنسا في نصف النهائي أمام كرواتيا (2-1)، وهما الوحيدان باسمه طوال مبارياته الدولية مع الديوك.


وأوضح "ما يتعلق بالهدفين أمام كرواتيا يعد مزحة. لقد لعبت مباريات كثيرة مع المنتخب ولست معتادا على التسجيل. الأمر مثلما يقولون لك: انظر اليوم سيكون يومك".


وتوج الفرنسيون ببطولة أمم أوروبا عام 2000 ليذهبوا إلى مونديال 2002 مدافعين عن لقبهم ولكنهم خرجوا من الدور الأول، وعلق اللاعب السابق: "سارت الأمور معنا بشكل سيئ للغاية، وأعتقد أنه كان ينقصنا التواضع".


وتأهل بعدها منتخب الديوك لنهائي مونديال 2006 الذي خسره أمام الأتزوري الإيطالي بركلات الترجيح، حيث قال تورام "مع الوقت تدرك أن الأكثر أهمية ليس الفوز، لأن هناك شخص واحد فقط هو من يفوز. الوصول للنهائي أمر مهم للغاية".


كما أوضح تورام أنه مبتعد حاليا عن كرة القدم وأنه لا يعرف إن كان سيتابع مباريات مونديال روسيا 2018 الصيف المقبل.


وأضاف أن المرشحين للفوز باللقب هم "المرشحون الدائمون.. البرازيل وإسبانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين. إذا راجعت تاريخ بطولات كأس العالم، ففي النهاية هي نفس الأسماء التي تفوز دائما".

عرض المحتوى حسب: