أثار مهاجم سابق لمنتخب مالطة المزيد من الجدل بشأن الادعاءات حول التخدير المحتمل للاعبي منتخب بلاده بين شوطي المباراة أمام إسبانيا في تصفيات كأس أمم أوروبا 1983.

وقبل نحو 35 عاما، تعرض منتخب مالطة لهزيمة ساحقة أمام إسبانيا 1/12 حيث كان منتخب الماتادور في حاجة للفوز بفارق 11 هدفا للتأهل إلى كأس أمم أوروبا على حساب هولندا.

وخرجت الادعاءات في هذا الصدد للمرة الأولى عبر برنامج في التليفزيون الإسباني أمس الأول الأحد.

وخلال البرنامج قال فيكتور سكيري المدرب السابق لمنتخب مالطة إنه يعتقد أن أمرا مريبا حدث بين شوطي المباراة.

وأضاف "رجل صغير يرتدي زي أبيض جاء وهو يحمل صينية كبيرة عليها قطع من الليمون، وبدأ جميع اللاعبين في تذوق الليمون".

وتحدث اللاعب السابق إيمانويل فابري للبرنامج التليفزيوني عن الشوط الثاني للمباراة "شعرنا بتعب شديد، كنا في حالة انهاك تام".

وكسر إرنست سيتري جونزي الهداف الذهبي في حقبة الثمانينيات صمته اليوم الثلاثاء، واتهم إسبانيا بفعل كل ما بوسعها لإعاقة منتخب مالطا.

وقال جونزي لصحيفة "تايمز" المالطية "الشيء الخاطئ هو أن اتحاد مالطة لكرة القدم حقق مع لاعبي مالطا بدلا من النظر في الاتجاه الآخر".

وأكمل "أعتقد أن إسبانيا فازت بالنتيجة التي تريدها لأنهم قاموا بالغش، وأي شخص يوجه الاتهام للفريق عليه أن يخجل من نفسه لعدم معرفته بالقصة كاملة، لسوء الحظ فات وقت التحقيق".

وشارك الظهير الأيسر الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو في المباراة، وبالنسبة له فإن حديث منتخب مالطة عن الليمون الملوث مجرد أمر يتعلق بالعنب الحامض.

وأوضح "الأمر يبدو حالة من الجنون التام، إذا جاء شخص يرتدي الزي الأبيض ودخل لغرفة خلع الملابس وقال عليكم أن تأكلوا الليمون فلا تأكلوه وقوموا بطرده".