كرونو

المنتخب المغربي
المنتخب المغربي

وِدِّيتَا "الأسود" شهر يونيو .. قِياسٌ للجاهِزية أم رفعٌ للرُّوح المعنوية؟

أيوب رفيق (البطولة)

استقر ، مدرب ، على مُلاقاة المنتخبيْن و، في الرابع والتاسع من شهر يونيو المقبل، على التوالي، ضمن الشطر الأخير للتحضيرات التي تسبق المشاركة في نهائيات 2018 بروسيا. 


نوعية الخصميْن اللذيْن ينتظران "أسود الأطلس" جاءت مُخالفة لتطلعات أو بالأحرى توقعات فئة عريضة من المتتبعين، والذين كانوا يُسلِّمون بأن المنتخب الوطني سيواجه مدارس كروية قريبة من النمط الإسباني والبرتغالي اللذيْن وقعا في ذات المجموعة المونديالية مع المغرب. 


ورأى العديدون أن رفاق مبارك بوصوفة سيكون من الأجدر بهم قياس جاهزيتهم بالاصطدام بمنتخبات تتقاطع مع المنتخبيْن الإسباني والبرتغالي في عدة نقاط، بدل اختيار المنتخبيْن الإستوني والسلوفاكي الذين ينحدرون من مدرسة أوروبا الشرقية، المُختلفة شيئاً ما عن الصنف الأول. 


من جهة أخرى، اعتبرت فئة أخرى أن المدرب الفرنسي آثر برمجة مقابلات ودية مع منتخبات ذات مستوى متوسط، حتى لا يُكسِّر معنويات لاعبيه، ويحافظ على نسق النتائج الإيجابية التي حقَّقها، قبل مباشرة الرحلة المونديالية. 


وواجه ممثلو الكرة المغربية، يوم أمس الجمعة، المنتخب الصربي، وانتصروا عليه بهدفيْن لهدف، على أن يُقابلوا المنتخب الأوزبكي، يوم الثلاثاء المقبل، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس"، بحكم اقتراب أسلوبه من المنتخب الإيراني الذي سيلاقيه "الأسود" بكأس العالم. 


وشكَّلت المباراة الأخيرة فرصةً بالنسبة لـ"الثعلب" للاعتماد على التشكيلة شبه الرسمية التي ناقش بها معظم المباريات الهامة، بينما ستُخصَّص المقابلة القادمة على الأرجح لمنح الفرصة للاعبين احتياطيين من أجل إثبات أنفسهم.

عرض المحتوى حسب: