وصفت "أولترا وينرز" المساندة لنادي الوداد الرياضي، "الديربي" الأخير أمام الرجاء الرياضي، برسم الجولة 25 من البطولة الإحترافية بالمسرحية.

وأصدر الفصيل المذكور بلاغا عبر صفحته الرسمية في "الفايسبوك"، سلط من خلاله الضوء على العديد من النقاط، أبرزها إتهام بعض الجهات "المجهولة" بالتلاعب في نتيجة "الديربي" "حسب قوله".

وأضاف البلاغ أن مثل هذه التلاعبات تفقد "الديربي" أهميته، بالقول: "رسالتنا للمتدخلين في نتيجة الديربي فوق الطاولة وتحتها وبالقلم أو القدم، فنذكركم أن مسرح الدار البيضاء الكبير قد شارفت أشغاله على الإنتهاء إن لم تكن انتهت، وستسلط الأضواء على خشبته قريبا، فانقلوا مسرحياتكم وتمثيلياتكم إلى هناك، واتركوا لنا رقعة الميدان ليتنافس فيها الغريمان بكل نزاهة وشرف، وليس علينا سوى أن نتمنى الفوز للوداد".

وفي سياق متصل وجه الفصيل رسالة للاعبين، بالقول: " نخص بالتنبيه لاعبي نادي الوداد الرياضي، لطالما تلاعبتم بمشاعر الجماهير، واستهترتم بأحزانها، وشنجتم أعصابها، بدخولكم في المسرحيات والتلاعبات والنقابات ... لكن هناك شيء أكبر وأخطر من كل هذا وهو الدوس على قيم الديربي وطقوسه، فصورة فقط أو تبادل لقميص أو تعاطف... كفيل بأن يغير مشاعر الجماهير من حب إلى بغض".

حينما تحمل قميص الوداد فأنت لا تمثل نفسك لتقوم بما يمليه عليك ضميرك الخاص بل تمثل أمة بأكملها. وبه وجب الإعلام والسلام.

ومن جهة أخرى أشارت "الأولترا" المساندة للنادي الأحمر في بلاغها دائما، إلى ما سمته بـ"القمع"، معلقة بالقول: "ولأن التضييق والقمع يتمركز حول المدرجات، ارتأت مجموعة الوينرز في هذا الديربي الإنفتاح أكثر على البيضاء والمغرب والعالم، وشرعت خلاياها وفروعها في نقل أجواء الديربي إلى الشارع العام، فتم رفع العديد من الرسائل في الشوارع والمعالم وفوق القناطر أيضا، كما تم إلصاق الملصقات الخاصة بالحدث في كل زقاق ورواق وعمود وإشارة، وصبيحة الديربي تم تنظيم مسيرات للخلايا صوب الملعب".

جدير بالذكر أن فئة عريضة من الجماهير البيضاوية، عبرت عن إستيائها، من سيطرة التعادلات على "الديربيات" في المواسم الأخيرة، إذ لطالما وصفت الأمر بالتلاعبات و المسرحيات "على حد تعبيرها".