سيعتمد برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب أمام إشبيلية، بعد غد السبت، على مهارات نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وسجل ميسي تقريبا في جميع النهائيات التي شارك فيها بقميص البارسا، ويعد ماكينة أهداف مضمونة لفريقه.
وفي آخر نهائي للنادي الكتالوني في كأس الملك الموسم الماضي، كان ميسى أحد الموقعين على أهداف البلوجرانا في مواجهة ألافيس التي انتهت لصالح البارسا بثلاثة أهداف مقابل واحد.
كما سجل "البرغوث" هدفا لبرشلونة في آخر نهائي خاضه ببطولة كأس السوبر الإسباني، لكنه كان عديم الجدوى أمام ريال مدريد، الذي حسم لقائي الذهاب والعودة بالفوز (5-1).
ويمثل حضور ميسي عاملا مريحا في صفوف البارسا، الذي يصبح كل عام أكثر اعتمادا عليه لحصد الانتصارات، حتى أنه إذا لم يسجل فإن حظوظ برشلونة في الفوز تكون صعبة.
وشارك ميسي مع برشلونة في 26 نهائيا، كان الفوز من نصيب البارسا الفوز في 20 منها، وسجل خلالها 27 هدفا.
وفي المجمل، ساهم البرغوث في فوز البارسا بـ30 لقبا، وهو رقم يماثل إنجاز قائد الفريق آندريس إنييستا، حيث سيسعى كلاهما للفوز باللقب الـ31.
ويشمل سجل ميسي مع البلاوجرانا الفوز 8 مرات بلقب الليجا و4 بدوري أبطال أوروبا، و3 بكأس العالم للأندية، و3 بكأس السوبر الأوروبي، و7 بكأس السوبر الإسباني، و5 بكأس ملك إسبانيا.
وسجل البرغوث أول هدف في مباراة نهائية بقميص البارسا في كأس الملك خلال موسم 2008ـ 2009 عندما فاز (4-1) على أتلتيك بيلباو، وكان هذا ثالث نهائي يشارك فيه الأرجنتيني بعد أن خاض مع برشلونة كحامل لقب الليجا وبطل أوروبا نهائيي كأس السوبر المحلي وكأس السوبر الأوروبي في صيف 2006.
وستكون مباراة السبت هي ثامن نهائي يخوضه ميسي بقميص برشلونة في كأس الملك، وسيبحث الفريق معه عن الفوز باللقب السادس خلال تلك المواجهات.
ورغم الضربة التي تعرض لها برشلونة في التشامبيونزليج، بالسقوط "غير المبرر" أمام روما في ربع النهائي الأسبوع الماضي، إلا أن ميسي لا يزال يعتبر رمزا لتألق الفريق، خاصة في الجانب التهديفي، بتوقيعه على 29 هدفا في الليجا، ليبتعد بفارق هدف واحد عن نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، متصدر هدافي الدوريات الأوروبية (30 هدفا).
وارتفع السجل التهديفي للبرغوث إلى 29 بعد الثلاثية التي سجلها في شباك ليجانيس قبل 3 جولات في الليجا، وحينها تساوى مع مهاجم ليفربول، الذي سجل لاحقا هدفه الـ30 في مرمى بورنموث.
وإلى جانب الأهداف الـ29 لميسي في الليجا، فقد سجل أيضا 3 أهداف في كأس الملك وهدف في كأس السوبر و6 في التشامبيونزليج.
وفي القائمة التاريخية لهدافي كأس الملك، يحتل ميسي المركز التاسع، بالتساوي مع سيزار رودريجيز الفاريز (برشلونة)، بواقع 47 هدفا لكليهما، ويتصدر هذه القائمة تيلمو زارا (أتلتيك بيلباو) بواقع 81 هدفا.
ويستهدف ميسي في الوقت الراهن تخطي كارلوس سانتيانا (ريال مدريدـ 48 هدفا) ولاديسلاو كوبالا (برشلونةـ 49 هدفا).
