كرونو

هيرفي رونار
هيرفي رونار

تقرير خاص| "أسود" تُهدِّدُهم التَّنافسية بالغياب عن المونديال

أيوب رفيق (البطولة)

إذا كان التألق والبروز وتقديم العروض المميزة السَّند الأول لبعض اللاعبين المغاربة في حجز مكانهم ضمن قائمة المنتخب الوطني المُشاركة في 2018، فإن قِلَّة التَّنافسية تُشكِّل بالنسبة للاعبين آخرين شبحاً يقضُّ مضجعهم، ويُهدِّد تواجدهم بالمحفل العالمي ضمن كتيبة المدرب الفرنسي، .


لقد شدَّد "الثّعلب" منذ توليه مهمة الإشراف على "أسود الأطلس" على أهمية التَّنافسية والجاهزية كمُحدِّد أساسي للاستدعاء إلى المنتخب، رغم أنه أخلَّ بهذا المبدأ في مناسبات عديدة، حينما نادى على لاعبين ينتفي فيهم هذا المعيار، بيد أن حِدَّة الصراع على المشاركة في المونديال ستُعيد هذا المقياس حتماً إلى حسابات الفرنسي.


وفي هذا التقرير، نستعرض أكثر الأسماء التي تشكو انخفاض منسوب مشاركتها في المباريات مع أنديتها، في الفترة الأخيرة، وانعكاس ذلك على مصيرها مع المنتخب المغربي في مونديال روسيا، الصيف المقبل.


جواد اليميق

بعدما ارتفعت التُّطلُّعات بشأنه، عقب انضمامه إلى صفوف الإيطالي، جاءت الأسابيع الأولى لمع فريقه مُخيِّبة للآمال، وهو الذي ظلَّ حبيس دكة البدلاء لأكثر من شهريْن ونصف، قبل أن تُتاح له فرصة خوض مقابلته الأولى، يوم الأربعاء المنصرم، أمام أيس روما.



وأدَّى انكماش صاحب الـ26 سنة وعدم ظهوره مع الفريق الإيطالي إلى عدم المناداة عليه لوديتيْ صربيا وأوزبكستان، من طرف رونار، مقابل استدعاء زميله بدر بانون، مدافع الرجاء الرياضي، بعدما كان اليميق من الثوابت واللاعبين الدائمي الحضور للمجموعة في الأشهر الماضية.


يوسف أيت بناصر

هو من الأسماء الشابة التي اعتادت الحضور في كتيبة "الأسود" في آخر سنة ونصف، رغم عدم حيازته لمكان أساسي داخل المجموعة، لكنه من الوجوه التي تُراكم الخبرة، وتبني لها مستقبلا داخل المنتخب الوطني، بالموازاة مع احتكاكها بأجواء مع .



غير أن الإصابة التي ألمَّت ب، وأبعدته عن المستطيل الأخضر لأكثر من شهر، ستُلقي بظِلالٍ سلبية حتماً على السيرة الذاتية للاعب، حينما سينظر إليها الناخب الوطني، لدى انتقائه لائحة الأسماء الحاضرة في روسيا، مع العلم أن ذو الـ21 ربيعاً يُعد من الوجوه التي تحتل مكانة هامة عند مدرب الكوت ديفوار سابقاً.


أشرف لزعر

لعله من اللاعبين الذين حُكم عليهم مُسبقاً بالغياب عن قلعة المنتخب المغربي، قبل ما يفوق السَّنة، إثر اختياره الخاطئ بالانتقال إلى صفوف نيوكاسل الإنجليزي، وعدم دخوله في حسابات المدرب الإسباني، رافاييل بينيتيز، ليخرج بعد ذلك مباشرة من القائمة المستدعاة لمعسكرات "أسود الأطلس".



لنادي الإيطالي، لم يُشارك سوى في تسع مقابلات هذا الموسم، آخر تعود لشهر نونبر الفارط، سواء بداعي الإصابة أو نتيجة اختيارات فنية أبعدت اللاعب نهائيات عن الفريق الذي يرتبط معه بعقد إعارة لغاية نهاية الموسم الكروي الجاري، بينما تعود آخر مشاركة له مع المنتخب إلى شهر أكتوبر من سنة 2016.


مروان دا كوستا

رغم كونه من الأعمدة الرئيسية التي حضرت في المواعيد الكبرى للنخبة الوطنية، مؤخراً، إلا أن يظل من اللاعبين الذين يطلُّ عليهم شبح الغياب برأسه؛ ذلك أن صاحب الـ31 سنة لم يخض سوى ستة مباريات هذا الموسم بمسابقة الدوري التركي مع باشاك شهير.



وظلَّ المغربي بعيداً عن أجواء المنافسة من شهر دجنبر إلى غاية شهر مارس، بسبب الاختيارات الفنية لمدربه بالفريق، قبل أن يُسجِّل عودته في المقابلات الأخيرة، والتي تزامنت مع استدعائه لوديتيْ صربيا وأوزبكستان التي أبلى فيها اللاعب البلاء الحسن رغم غيابه الطويل عن المنافسة مع فريقه.


سفيان بوفال

يُصنَّف في خانة اللاعبين الأكثر مهارةً داخل المنتخب الوطني المغربي، بفضل الإمكانيات الفنية التي غيَّر بها مجرى المباريات في عدة مناسبات، سواء مع "الأسود" أو فريقه ، بيد أن الموسم الجاري لم يأتِ كما يشتهي نجم ليل السابق لا من حيث المشاركة أو الأداء.



اللاعب البالغ من العمر 24 سنة، شارك في لقاءات بالدوري الإنجليزي الممتاز أغلبها كاحتياطي مع "القديسين"، دون أن ينجح في إقناع مدربه السابق ماوريسيو بيليغرينو أو الحالي مارك هيوز، مما قد يؤثر على مساره رفقة "الأسود" ويمس بنظرة هيرفي رونار إليه.  

عرض المحتوى حسب: