أسفرت قرعة دور الـ32 من البطولة العربية عن مواجهات متباينة لممثلي السعودية في البطولة، وبات مصير بعض الفرق غامضًا بعد الوقوع مع منافسين مرشحين ليس للذهاب بعيدًا فقط بل لحصد اللقب.

ومعًا خلال التقرير التالي سوف نناقش كل مواجهة من مواجهات المربع السعودي الذهبي في المسابقة ..

الهلال السعودي × الشباب العماني

يعتبر زعيم أندية السعودية محظوظًا بعد الوقوع مع فريق خليجي في دور الـ32، فمن المعروف أن المباراة سوف تقام مع بداية الموسم خلال فترة تفتقد فيها جُل الفرق للجاهزية سواء البدنية أو الفنية، كما أن الشباب العماني لا يعتبر الخصم الذي يجب أن يخشاه حامل لقب الدوري السعودي.

الهلال الأقرب للتأهل إلى ثمن النهائي دون أدنى شك، بغض النظر عن كون مباراة الذهاب سوف تقام في الرياض.

النصر السعودي × الجزيرة الإماراتي

ربما تكون إدارة العالمي قد نالت جزائها على خرق ميثاق الشرف منذ يومين بالوقوع أمام أصعب خصم في التصنيف الثاني بالقرعة وأحد أبرز المرشحين لحصد اللقب فريق الجزيرة الإماراتي، ومما لا شك فيه أن هذا اللقاء سيكون هو أصعب وأهم مباراة في دور الـ32.

وتضاعفت صعوبة موقف النصر بعدما أجبرته القرعة على خوض مباراة الذهاب على ملعبه ووسط جماهيره بالعاصمة السعودية، ثم يلعب بعدها بأيام مباراة العودة في الإمارات، وهي مباراة ستكون محفوفة بالمخاطر ضد رفاق علي مبخوت.

الأهلي السعودي × المحرق البحريني

لم تختلف حظوظ الراقي عن الهلال كثيرًا، فالفريقان سوف يواجهان فرق خليجية ولن يطلب منهما السفر بعيدًا عن المملكة وهو ما يعتبر أفضلية لهما، وإن كان فريق المحرق البحريني يعتبر من الفرق العريقة في الخليج وسيكون خصمًا أشرس من الشباب العماني.

ويعتبر قلعة الكؤوس هو الفريق الوحيد الذي سيخوض مباراة الإياب على ملعبه على عكس باقي الفرق السعودية التي سوف ترحل بعد مباراة الذهاب إلى خارج المملكة.

الاتحاد السعودي × الوصل الإماراتي

في ظل الطفرة التي حدثت ولا تزال مستمرة داخل أروقة فريق الوصل الإماراتي، ستكون تلك المواجهة غاية في الصعوبة على عميد أندية السعودية، الذي سيكون مصيره مرتبطًا أيضًا بطفرة مماثلة بعدما سيتم السماح له لأول مرة منذ أكثر من عام بضم لاعبين جدد لصفوف فريقه.

من المعقد اختيار المتأهل في تلك المباراة المثيرة والتي سوف تنضم للقاءات الجذابة في البطولة، كل ما يمكننا فعله حاليًا هو أن نطلق عليها "معركة الأصفرين".