أ.ر (البطولة)
رحَّبت فئة عريضة من الجماهير المغربية بقرار محكمة التحكيم الرياضي القاضي برفض تغيير الجنسية الرياضية لمنير الحدادي، مهاجم ديبورتيفو ألافيس، بعد الطعن الذي قدَّمه المغرب في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ورأى العديد من المتفاعلين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أن صاحب الـ22 سنة، يستحق عدم تمثيل "أسود الأطلس" مستقبلاً، بعدما فضَّل حمل قميص المنتخب الإسباني سابقاً، رغم محاولات استقطابه من الجامعة الملكية المغربية.
وعاب الكثيرون على الحدادي إدارة ظهره للمنتخب الوطني، حين كان في حاجة إليه، سنة 2014، غير أنه اختار حينها تلبية دعوة المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، والذي لم يُشركه سوى لخمس دقائق في لقاء رسمي واحد.
"لا نريده في المنتخب المغربي"، "خبر جيد، إنه لا يستحق حمل قميص المنتخب"، كانت هذه عينة من التعليقات التي طرح رواد موقع "فايسبوك" على الصفحة الرسمية لصحيفة "البطولة"، تفاعلاً مع القرار النهائي لـ"الطَّاس".
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب يُقدِّم، في الموسم الجاري، مستويات مع فريقه ألافيس، والذي يُمارس في صفوفه كمُعار من طرف برشلونة.