كرونو

أسامة الدراجي
أسامة الدراجي

الدراجي بمساره الذهبي في تونس و "الفاشل" خارجها..هل سيكسر القاعدة بألوان الوداد؟

دشن فوزي البنزرتي حملة التغيير في ، بضم أحد نجوم الكرة التونسية أسامة الدراجي و الذي يشغل مركز "صانع ألعاب"، بعد أن وقع عقدا يوم أمس الإثنين يمتد لموسمين رياضيين.



ويعتبر اللاعب ذو الـ31 ربيعا، من أبرز الأسماء التي حملت أقمصة منتخب "نسور قرطاج" والأندية التونسية، على رأسها قطبي العاصمة و ، حاصدا من خلال مساره الكروي هناك جائزة الكرة الذهبية التونسية سنة 2009، و أفضل لاعب محلي في إفريقيا سنة 2011.



و ولد الدراجي يوم 3 من أبريل سنة 1987 في تونس العاصمة، و بدأ رحلته في عالم الكرة بألوان فريقه الأم الترجي التونسي، الذي حقق معه العديد من الإنجازات، جعلته يكتب إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "المكشخين"، إذ توج معه بلقب الدوري 3 مرات متتالية "2010،2009،2008"، و كأس تونس سنة 2008، إلى جانب كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، و دوري أبطال العرب سنة 2009، ثم دوري أبطال إفريقيا سنة 2011.



وفي مساره الدولي، شارك الدراجي مع في نسختين من ، وكان قد تلقى الدعوة قبل ذلك سنة 2010 إلى أنه تخلف عن المشاركة بسبب الإصابة، كما شارك مع منتخب اللاّعبين المحلّيّن في سنة 2011 وفاز بها مع زملائه تحت قيادة المدرّب التّونسي سامي الطرابلسي.



وفي مشواره بالأندية، بعد لعبه للترجي منذ 2007 إلى غاية 2012، مسجلا 45 هدفا من أصل 145 مباراة، انتقل إلى تجربة إحترافية في "افس سيون السويسري"، وصفت بـ"الفاشلة"، مسجلا فيها هدفا وحيدا في الدوري السويسري، عجلت عودته لفريقه الأم ، سنة 2013، إذ سجل 16 هدفا من أصل 53 مباراة.



وبعد موسمين في الترجي جاور الرائد السعودي في تجربة قصيرة لم ينسجم فيها مع الأجواء هناك، ليعود لتونس مرة أخرى لكن بألوان فرق و الإفريقي التونسي، مسجلا 6 أهداف من أصل 29 مباراة، لينتقل في نفس الموسم لنادي ، مسجلا 6 أهداف في 11 مباراة.



فهل سيكسر نحس تجاربه الغير الناجحة خارج تونس من بوابة بألوان الوداد؟

عرض المحتوى حسب: