قال الفرنسي كلود لوروا، مدرب المنتخب التوغولي، إن المنتخب الوطني المغربي قادر على احتلال المرتبة الثانية في مجموعته المونديالية، أمام كل من البرتغال وإيران، مُرشِّحاً "أسود الأطلس" للتوقيع على مسارٍ مُشرق في المحفل العالمي. 

وأوضح الربان الفرنسي المخضرم، الذي صال وجال في القارة الإفريقية: "إنني أراهن على المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم. أرى ذلك لأن هيرفي رونار يُشرف على تدريبهم، إنهم سيتسبَّبون في الكثير من المشاكل لعدة أطراف". 

واستطرد صاحب الـ70 سنة قائلاً: "بفضل دِفاعهم المُنظَّم، أرى أنهم سينهون منافسات المجموعة أمام المنتخب البرتغالي"، في إشارة إلى تأهل المنتخب الوطني لثمن نهائي المسابقة، رفقة إسبانيا، وعلى حساب البرتغال وإيران. 

كما أثنى المتحدث نفسه على المنتخب السنغالي، مُعتبراً إياه من المنتخبات الإفريقية التي ستقول كلمتها في النسخة المونديالية بالديار الروسية، فيما أعرب كذلك عن إيمانه بأن منتخبات القارة السمراء ستُبلي البلاء الحسن في المنافسة. 

وسيُدشِّن المنتخب المغربي رحلته المونديالية بملاقاة إيران في المباراة الأولى، في الـ15 من شهر يونيو الجاري، على أن يواجه البرتغال في المقابلة الثانية ثم يصطدم بإسبانيا في اللقاء الثالث.