قلل ملادن كرستايتش، مدرب صربيا، من المخاوف بأن افتقاره للخبرة كمدرب للمنتخب الوطني قد تؤثر على فرص فريقه أمام كوستاريكا، في أولى مباريات الفريقين في كأس العالم، غدا الأحد.
وسيخوض كرستايتش، الذي لم تكن لديه أي خبرة في تدريب الأندية، عندما تولى قيادة المنتخب الوطني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أولى مبارياته الرسمية أمام الفريق القادم من أمريكا الوسطى في سمارا.
لكن المدرب البالغ عمره 44 عاما يقول إنه واثق في استعدادات فريقه وسيعتمد على بعض لاعبيه أصحاب الخبرة لتنفيذ أفكاره.
وقال كرستايتش للصحفيين اليوم السبت "بالنسبة لموضوع افتقاري للخبرة، لا يمثل ذلك أي مشكلة لأنني أعمل مع لاعبين محترفين أثبتوا جدارتهم في أنديتهم في كافة أرجاء اوروبا.
وتابع "ضميري مرتاح لأننا نعمل سويا منذ ثلاثة أسابيع بشكل جيد حقا، هذه الأشياء تجعلني سعيدا، يجب أن نركز ونتمتع بالمسؤولية، عندما قابلت اللاعبين لأول مرة قلت لهم دعنا نسترخي ونصبح أصدقاء خارج الملعب، لكن في المباريات يجب على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية".
واللاعب الأكثر خبرة الذي يمكن لكرستايتش الاعتماد عليه هو المدافع برانيسلاف إيفانوفيتش الذي قد يصبح أكثر لاعبي صربيا خوضا للمباريات الدولية غدا الأحد بمباراته 104.
ومن المرجح أن ينضم لاعب زينيت سان بطرسبرج، الفائز بدوري أبطال اوروبا مع تشيلسي في 2012، إلى القائد الكسندر كولاروف في دفاع يتسم بالخبرة.
وأضاف كرستايتش "سيحطم الرقم القياسي، أثبت قدراته في العديد من الأندية حول أوروبا وفاز بالعديد من الألقاب، هذا يمنحنا دافعا إضافيا لتقديم المزيد ونريد أن يصبح يومه غدا أفضل".
وأضاف كولاروف الذي شارك في 76 مباراة دولية مع صربيا متحدثا عن إيفانوفيتش "منحنا الكثير، نأمل ألا يكسر أي شخص رقمه القياسي، نحن جميعا سعداء من أجله".
ومع وجود البرازيل كمرشحة لتصدر المجموعة الخامسة التي تضم أيضا سويسرا، سيكون فوز صربيا في المباراة الافتتاحية معناه الاقتراب كثيرا من بلوغ دور الستة عشر.
لكن كولاروف يدرك أن المباراة التالية أمام سويسرا قد تكون أكثر حسما في الصراع الشرس على احتلال المركز الثاني.
وقال كولاروف "بالطبع المباراة المقبلة الأكثر أهمية منذ سنوات، ستحدد مدى أهمية المواجهات التالية، بصرف النظر عن النتيجة ستكون مواجهة سويسرا حاسمة في تأهلنا، أتمنى تحقيق نتيجة جيدة وسيعني الكثير لنا لو نجحنا في الفوز غدا".
