انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير صور لبعض الفنانين المغاربة الذين توجّهوا لروسيا لدعم و مساندة الفريق الوطني في منافسات كأس العالم، ما دفع المغاربة للتساؤل عن سبب التفضيل بينهم و بين مُحبي المنتخب.
و قد تساءلت فئة عريضة من المناصرين عن سبب دعوة الفنانين و غيرهم، و تفضيلهم على مُحبي المنتخب الوطني، إذ قال البعض أنه يتوجب على الفنانين البقاء في مُحيطهم و الابتعاد عن كُرة القدم و تركها لأصحاب الاختصاص.
هذا و أكّد البعض الآخر أنه يتوجب على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع عدم إعطاء الفرصة لهؤلاء للإقتراب من محيط اللاعبين، خاصة الفنانين و الفنانات الذين لا تربطهم صلة بكرة القدم.
و قد نشر أحد المناصرين المغاربة صورة للاعب رونالدو البرازيلي إلى جانب الأرجنتيني مارادونا و لاعبي المنتخب الإسباني السابقين كارلوس بويول و إيكر كاسياس و قال عنها:" سفراء الدول بالمونديال، في حين يُمثلنا نحن سوى المغنيات و الممثلين...".
و يُذكر أن جامعة الكرة نشرت بلاغاً توضيحياً يوم أمس، نفت من خلاله توجيه الدعوة لبعض النواب البرلمانيين لحضور المونديال، مؤكدة أنها وجهت الدعوة لأسرة كرة القدم الوطنية فقط.
