كرونو

None

بولندا والسنغال يتطلّعان لبداية مثالية

تمكّنت في أول مشاركة لها في النهائيات العالمية خلال دورة 2002، من التغلب على حاملة اللقب في المباراة الأولى، وبلغت دور الثمانية في نهاية المطاف. وانهزمت آنذاك ضد بالهدف الذهبي. لا شك أن الجيل الجديد من اللاعبين السنغاليين، في مقدمتهم نجم ، يتطلعون لوصل الحاضر بالماضي وتحقيق إنجاز تاريخي جديد. أما كابتن ذلك الفريق التاريخي فليس هو إلا مدرب المنتخب الحالي: أليو سيسي.


تُدرك إذن أنه يتعيّن عليها أن تأخذ حذرها من أسود التيرانجا. بعد إقصائه المحبط من دور الثمانية ضمن منافسات كأس الأمم الأوروبية، يحضر فريق المدرب آدام ناوالكا للمرة الثانية في النهائيات العالمية بعدما كان قد شارك في نسخة 2006. جميع الأنظار مسلطة الآن على ، الذي سجل 16 هدفاً في التصفيات وثلاثة أهداف في المواجهتين التحضيريتين قبل البطولة. في وطنه بولندا، أُصدر طابع بريدي يحمل صورة هذا المهاجم العالمي، أما الآن فهو يُريد أن يخطف الأضواء في ملعب سبارتاك في أول ظهور له في العرس العالمي.


* تحليل مراسلي موقع "فيفا":

بيوتر كوزمينسكي مع منتخب بولندا

يتمكّن المنتخب البولندي في كل مرة من تجاوز دور المجموعات، عندما يسجل على الأقل نقطة واحدة في مباراته الأولى (1974، و1978، و1982، و1986). ولم ينجح قط في العبور إلى الدور التالي حينما يخسر نزاله الأول (2002، 2006). ولهذا، فإن المدرب واللاعبين واعون بالأهمية الكبيرة التي تكتسيها مواجهة السنغال. وتُعلّق على روبيرت ليفاندوفسكي (55 مباراة دولية) آمال كبيرة لتخوص كتيبة المدرب آدام ناوالكا أكثر من ثلاث مباريات في روسيا 2018.


* سينثيا نزيتيا مع منتخب السنغال

بعد مرور 16 سنة على مشاركته الوحيدة حتى الآن، عاد منتخب أسود التيرانجا الآن للظهور بين الكبار في نهائيات كأس العالم FIFA. تفوق فريق المدرب أليو سيسي خلال مرحلة التصفيات على منتخبات جنوب أفريقيا والرأس الأخضر وبوركينا فاسو. وهو يجمع بين لاعبين يتميزون بالقوة البدنية مثل مامي ضيوف وكاليدو كوليبالي وشيخو كوياتي وعناصر تتمتع بمهارات فنية رفيعة على غرار إدريسا جويي وكيتا بالدي. كما تكمن قوة الفريق السنغالي في الجناحين أيضاً.


هل تعلم؟​

يُعتبر مدرب منتخب السنغال أليو سيسي البالغ 42 عاماً من العمر أصغر مدرب سناً في هذه البطولة العالمية.

عرض المحتوى حسب: