كرونو

خاص بالبطولة (تصوير: محمود ماهر)
خاص بالبطولة (تصوير: محمود ماهر)

خاص لـ "البطولة" | صورة لنجيب ساويرس توضح نوعية الجمهور المصري في روسيا

محمود ماهر (البطولة / سان بطرسبيرج - روسيا)


تواجد رجل الأعمال المصري “نجيب ساويرس” في مدرجات ملعب كريستوفسكي منتصف هذا الأسبوع، لمتابعة مباراة روسيا ومصر في ثاني جولات مجموعات نهائيات


لكنه لم يُظهر ذلك الاهتمام الكبير بأحداث اللقاء، بتصفحه الدائم لهاتفه المحمول، مثله مثل عدد كبير من الجماهير المصرية ممَن حضروا المقابلة المنتهية بفوز عريض للدب الروسي بثلاثة أهداف لهدف، حيث ركزوا على تصوير أنفسهم بشتى الطرق دون أي تركيز على مجريات اللقاء ودون أي تشجيع أو تفاعل يُذكر، اللهم إلا ثلاثة آلاف ممن تواجدوا في مدرجات الدرجة الثالثة.



المنتخب المصري كان بحاجة ماسة للدعم دون توقف من الجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية، والخروج ولو بنقطة تُعيد آماله في المنافسة على التأهل إلى دور الـ 16، إلا أن نوعية الجمهور المتواجد في المدرجات خذلت اللاعبين وقتلتهم معنويًا.


الاتحاد المصري لكرة القدم فَضل توزيع التذاكر التي وصلته من الفيفا قبل نحو شهرين على الشخصيات العامة غير الرياضية مثل أفراد عائلة ساويرس، وعدد من الفنانين والفنانات والإعلاميين الذين لم يكن لهم أي دور ملموس في مُساندة الفريق خارج أو داخل الملعب.


واستطاعت عدسة (البطولة) إلتقاط بعض الصور لنجيب ساويرس من مدرجات الدرجة الثانية القريبة من مدرج كبار الزوار، وأظهرت الصور عدم اكتراثه بأحداث المباراة، وبدا الأمر وكأنه يُتابع سير أعماله وشركاته الخاصة عبر هاتفه.



ولم يُفكر مسؤولي الاتحاد المصري في دعوة نجوم مصر في مونديال 1990 أو نجوم كأس القارات 2009 أمثال حسام حسن وإبراهيم حسن وأحمد الكأس وهاني رمزي وأحمد شوبير، بالإضافة لأحمد حسن ومحمد أبو تريكة ومحمد شوقي ومحمد حمص وحسني عبد ربه وسيد معوض وعماد متعب ومحمد زيدان، لتكريمهم من جهة وللاستفادة منهم لدعم لاعبي المنتخب وافادتهم بخبراتهم الطويلة في مثل هذه البطولات المجمعة.


هذا واكتفى ساويرس بكتابة تغريدة قصيرة عقب انتهاء اللقاء، قال فيها أن الشعب المصري ليس له نصيب في الاحتفال، وتأتي تلك التغريدة بعد 4 أيام من تعليقه على أزمة ارتفاع سعر البنزين في مصر عبر حسابه الشخصي على تويتر، حيث قال “الغلاء صعب، لكن مَن يريد أن يصطاد في المياه العكرة أصعب، نصبر معلش، وغدًا إن شاء الله أحسن، وأنا لا أقول ذلك لأنني مرتاح، دائمًا العلاج مر”.




عرض المحتوى حسب: