كرونو

عدسة البطولة (تصوير: محمود ماهر)
عدسة البطولة (تصوير: محمود ماهر)

صورة | حتى الفيفا غير مُعترف بوجود المهاجم البائس "مروان محسن"!

محمود ماهر (البطولة / سان بطرسبيرج - روسيا)


من الناحية العملية، لعبت مصر منقوصة العدد في المباراتين الماضيتين لها في ، لا أحد تابع مباراتي أوروجواي وروسيا وشعر بوجود "رأس حربة" صريح في الفريق، لا أحد شعر بأهمية وجود مروان محسن على الإطلاق.


ووصل أمر عدم الشعور بمروان محسن، إلى حد سقوط الفيفا في هفوة مثيرة للدهشة خلال المباراة التي خسرتها مصر بثلاثة أهداف لهدف أمام روسيا في الجولة الثانية من دور المجموعات، ليلة أول أمس الثلاثاء على ملعب زينيت في مدينة سان بطرسبيرج.


اللجنة المنظمة وضعت صورة شعار الاتحاد المصري لكرة القدم على شاشة العرض الداخلية للملعب لحظة خروج مروان في الدقيقة 82 ونزول مهاجم نادي اتحاد جدة “محمود كهربا” بدلاً منه.



كان يتوجب وضع صورته بالقميص الأحمر الرسمي للمنتخب المصري أعلى اسمه عند قيام المذيع الداخلي بالتحدث عن إجراء مصر لتغيرها الثالث في تلك المباراة، كما حدث في جميع التغييرات التي أجريت.


لكن عدم توفر صورة اللاعب في ملفات الفيفا، أكملت الوضع المزري الذي يعيشه منذ العام الماضي عندما تعافى من إصابة الرباط الصليبي.



صاحب الـ 29 عامًا، أخفق في تسجيل أي هدف خلال 4 مباريات ببطولة كأس أمم أفريقيا 2017، وخيب آمال الجمهور في المونديال بسبب تحركاته العادية خارج صندوق العمليات، وسوء تمركزه داخل المنطقة لحظة ارسال العرضيات من الطرفين، فضلاً عن ضعف تفاهمه مع زملائه في الفريق.


ولم يستطع لاعب الإسماعيلي السابق والأهلي الحالي، تسديد ولو كرة واحدة على الثلاث خشبات في المونديال حتى الآن، حيث كان صيدًا سهلاً للمدافعين في المباراة الأولى أمام أوروجواي وفي المباراة الثانية أمام روسيا رغم عودة محمد صلاح للمشاركة كأساسي.


وفَضل المدير الفني للمنتخب المصري “هيكتور كوبر” استدعاء مروان محسن ليكون رأس الحربة الوحيد في تشكيلته، على حساب هداف النادي المصري البورسعيدي “أحمد جمعة” ولاعب نادي سبورتينج براجا “أحمد حسن كوكا” بالإضافة للهداف الواعد “صلاح محسن”، صاحب لقب أغلى لاعب في تاريخ الدوري المصري.



ودفع كوبر ثمن تجاهله لكل تلك الاسماء بتوديع المونديال دون أي مقاومة تذكر، ليذهب إلى مدينة فولجوجراد لمواجهة السعودية في مباراة تحصيل حاصل هدفها حفظ ماء الوجه لاحتلال المركز الثالث بالمجموعة وتحقيق أول فوز في تاريخ مصر من ثلاث مشاركات في كأس العالم!.


عرض المحتوى حسب: