جمال ملكي (البطولة) | صور: عز العرب نايبط
كان المنتخب المغربي، أول من ودع كأس العالم 2018، وذلك بعد هزيمته أمام البرتغال (1-0) يوم أمس، إلا أن الكل أجمع أن "الأسود" لم يستحقوا هذا الخروج، وأكدوا أن رفاق نور الدين أمرابط، كانوا يستحقون بلوغ ثمن النهائي على الأقل.
وبعد هذا الإقصاء، قامت مجلة "فرانس فوتبول"، بنشر تقرير استعرضت من خلاله، أسباب إخفاق المنتخب المغربي في مونديال روسيا.
1- غياب الهداف
ترى المجلة، أن المنتخب المغربي يملك في صفوفه لاعبين بموهبة كبيرة، يتقدمهم نجم أياكس أمستردام، حكيم زياش، إلا أن المشكلة هي غياب مهاجم قناص، قادر على ترجمة الفرص إلى أهداف. وأشارت أن القوة الهجومية للأسود في التصفيات، توقفت في المونديال.
2- قلة الخبرة الدولية...
ويبدو أن العامل الأساسي هو غياب الخبرة الدولية. فالمنتخب المغربي غاب عن كأس العالم منذ 1998، أي انتظر 20 سنة للمشاركة من جديد في أكبر بطولة، وبالتالي، فإن هذا الجيل الذي يقوده مهدي بنعطية، لم يسبق له أن شارك في مسابقة كبيرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن أفضل إنجاز لهم، هو بلوغ ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2017.
3- سوء التعامل مع الكرات الثابتة
ترى "فرانس فوتبول"، أن المنتخب المغربي لم يتعامل بشكل جيد مع الكرات الثابتة. ففي المباراة الأولى ضد إيران، سُجل عليه هدف في آخر الدقائق من كرة ثابتة، والهدف جاء بنيران صديقة، بعدما وضع بوحدوز الكرة في شباك زميله منير المحمدي. في المباراة الثانية، الهدف الوحيد الذي سجله كريستيانو رونالدو، جاء من ركنية، حين فشل دا كوستا في مراقبة أفضل لاعب 5 مرات، الذي سجل هدف الانتصار برأسية عجز المحمدي في التصدي لها.
تجدر الإشارة، إلى أن "الأسود" تبقت لهم مباراة ثالثة ستكون ضد إسبانيا، وخلالها قد يكون المغرب سببا في خروج "لا روخا" من المونديال.