عادت الحادثة الأليمة التي تعرَّض لها عبد الحق نوري لتطفو على السَّطح، من جديد، وهي تبلغ سنةً واحدة بعد وقوعها، حينما سقط اللاعب مغمياً عليه، في المباراة الودية بين فريقه أياكس أمستردام وفيردربريمن، بالديار النمساوية، استعداداً للموسم الجديد.
ولازال الجُرح الذي خلَّفته الأزمة الصحية للمغربي الأصل في نفوس الكثيرين لم يندَملْ بعد، ليحل هذا اليوم ويزيد في تعميقه، حيث تذكَّرت الجماهير بحسرة وأسى ما يواجهه اللاعب من صعاب في استعادة عافيته.
ويرقد نوري بالمستشفى تحت الرعاية الطبية المُركزة، لوضعه الصحي الحساس، إذ يشكو من تلف دماغي قال الأطباء إنه سيلازمه طويلاً، علما أنه يتواصل مع أقربائه بحاجبيهْ وفتح فمه، وفق ما أورده وكيل أعماله، في تصريح أدلى به مؤخراً.
وغصَّت مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك صفحات وسائل الإعلام بمنشورات تُحيل على المساندة المعنوية والروحية لنوري، وذلك من طرف لاعبين ونجوم، شأنهم شأن كافة الأنصار المُتعاطفين مع عبد الحق.
وأصدر عثمان ديمبيلي، جناح المنتخب الفرنسي ونادي برشلونة صورة لنوري عبر خاصية "الستوريز" في حسابه على الموقع الاجتماعي "أنستغرام"، مُرفقاً إياها بوسم "ابقى قوياً أبي".
وكذلك سار على نفس المنوال المغربي حكيم زياش، أحد الأصدقاء المقربين لنوري، من خلال صورة سابقة تجمعه نشرها على ذات الفضاء الاجتماعي.
كما جاء في منصات التواصل الاجتماعي الأخرى تدوينات تستحضر ذكرى حادثة لاعب أياكس، سواء من طرف ناشطين أو مواقع إعلامية أو متابعين للمستديرة، متوحدين في إبداء أملهم في شفاء اللاعب.
