كرونو

حفيظ دراجي
حفيظ دراجي

حصرياً | "الأسود" والمنتخبات العربية والمونديال .. دراجي يقول كل شيء

أيوب رفيق (البطولة)

رَسمَ حفيظ دراجي، المُعلِّق والواصِف بقناة "بي إن سبورتس" القطرية، صورةً قاتِمةً عن الحضور العربي في 2018 بروسيا، خاصَّةً و اللذيْن اعتبرَهُما وقعا في مجموعة "أسْهل"، مُشيداً في ذات الآن ب الذي صنَّفَهُ في خانة الأفضل عربياً بالمونديال، رغم خروجه من الدَّوْر الأول.


الإعلامي الجزائري الشَّهير، قال في حديثٍ خصَّ به "البطولة"، إن "المشاركة العربية كانت تعيسة على العموم، بخروج كل من المنتخبات في الدور الأول، خاصَّةً من مصر والسعودية لأنهما تواجدا في مجموعة أسهل حتى لا أقول أضعف"، مُردفا: "المغرب كان الأفضل أداءً رغم مجموعته الصَّعْبة".



دراجي الذي سيَحْظى بـ"شرف" التعليق على المقابلة النهائية للمونديال بين و من ملعب "لوجنيكي" بالعاصمة موسكو، يرى أن "أسود الأطلس" خسروا رِهانهم الأول أمام ، وهو ما "أثَّرَ عليهم نفسيا ومعنوياً ولم يستثْمِروا بعد ذلك متاعب البرتغال وإسبانيا".


"رغم القدرات الهائلة التي يملكها المنتخب المغربي والأداء المُحترم الذي قدَّمَهُ، لكن ذَلِك لم يَكُن كافياً، خاصَّةً وأنه كان يملك المقومات التي تُتيح له العبور إلى الدور الثاني على الأقل"، يستطرد ذات المتحدث، لافتاً إلى أن رِفاق "كانت تنقصهم بعض التفاصيل تكتيكياً، وكذلك جماعياً كانت شوائب مهمة مقارنة بالمؤهلات الفردية التي يتمتعون بها".


ولدى سؤالِهِ عن اللاعب العربي الذي خَطَفَ نَظرَهُ، ولفَتَ انْتِباهه، اعْتَرَف دراجي بعدم تمَكُّن أي لاعب من ذلك، "ذلك أن الأداء العربي كان بعيداً عن التطلُّعات ودون المستوى"، على الرغم "من وجود أفضل الأسماء هذه المرة"، في إشارة غير مباشرة للاعبين من قبيل المصري والمغربي .



وأبدى الحائز على جائزة "أفضل معلق عربي" سنة 2012 بناءً على أحد الاستفتاء ثناءه على القُدرة التنظيمية الهائلة التي أظهرتها روسيا، حيث أوضح بالقول: "أعتقد أن روسيا رفعت سقف مستوى التنظيم عالياً، لقد عايشت واحدة من أفضل الدورات تنظيمياً وأمنياً، ولكنها ليست الأحسن فنياً بالقطع".


"صدقني لو قلت لك بأن الشعور لا يختلف كثيرا عن التعليق على مباريات أخرى كبيرة أوروبيا وإفريقيا وعالميا، ربما الاهتمام الجماهيري الكبير هو الذي يجعل منها مباراة خاصة لكن بالنسبة لي ستكون مباراة في كرة القدم تخضع لنفس أبجديات التعليق على مباريات أخرى، علما أنها ليست الأولى في مشواري لأنني علقت على النهائيات منذ سنة 1990"، يختم المعلق الجزائري حديثه. 


وكان دراجي من الأسماء التي طَبَعَتْ التعليق العربي على مقابلات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث تواجد على مدار المسابقة، ووصف مجموعة من المباريات من قلب الملاعب، ليُكلِّل بذلك هذه التجربة بالتعليق على المشهد الختامي. 

عرض المحتوى حسب: