• أتالانتا
    فيورنتينا
  • لوريان
    باريس سان جيرمان
  • أولمبيك مارسيليا
    نيس
  • موناكو
    ليل
  • كريستال بالاس
    نيوكاسل
  • مانشستر يونايتد
    شيفيلد يونايتد
  • وولفرهامبتون
    بورنموث
  • إيفرتون
    ليفربول

كرونو

.
.

لابورت: شعرت بالغيرة بعد مشاهدة فرنسا بطلة للعالم

أقرّ قلب الدفاع الفرنسي لنادي الإنجليزي إيميريك لابورت أنّه شعر بالغيرة بعد اكتفائه بمشاهدة يتوج .


ودافع لابورت الذي كلّف سيتي 57 مليون جنيه إسترليني (74,9 مليون دولار) لضمه في كانون الثاني/يناير الماضي من أتلتيك بلباو الإسباني، عن ألوان المنتخبات العمرية لفرنسا وخاض 51 مباراة في مختلف الفئات بين 2011 و2016 لكنه لم يحصل على فرصة تمثيل المنتخب الأول.


ونتيجة دفاعه عن ألوان بلباو طيلة 8 أعوام وجذوره الباسكية، أضحى لابورت (24 عاماً) هدفاً لمدرب إسبانيا الجديد لويس إنريكه الذي يأمل أن يقنعه بالانضمام إلى "لا روخا" من أجل المشاركة معه في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2020 عوضاً عن انتظار استدعائه إلى المنتخب الفرنسي.


ورفض لابورت التعليق على مستقبله الدولي عندما سئل عما يتم تداوله في وسائل الاعلام الإسبانية، لكنه اعترف من الولايات المتحدة حيث يخوض سيتي جولة تحضيرية للموسم الجديد، بتضارب المشاعر التي خالجته بعدما شاهد فرنسا تتوج بلقبها العالمي الثاني.


وأقر لابورت: "بصراحة، شعرت بالغيرة، القرارات اتخذت، وعليك أن تتقبلها وحسب، هذه هي كرة القدم، لم أفاجأ بقرار عدم مشاركتي (في المونديال الروسي)، لم أكن ضمن التشكيلات السابقة التي شكلت من دوني، لكني شعرت ببعض الخيبة لأني لم أكن مشاركاً" في النهائيات العالمية.


وسبق لمدرب إسبانيا السابق لوبيتيغي أن حاول قبل عامين اقناع لابورت بأن يدافع عن ألوان "لا روخا" دون أن ينجح في مسعاه، لاسيما بعد أن قرّر مدرب فرنسا ديدييه ديشان ضمه إلى التشكيلة في أيلول/سبتمبر 2016 لخوض مباراتي بلغاريا وهولندا في تصفيات مونديال 2018.


لكن لابورت لم يشارك في هاتين المباراتين، ما أبقى على أهليته بالدفاع عن ألوان إسبانيا في حال أراد ذلك، ويبدو أنّه بدأ يقتنع بفكرة تغيير ولائه بطلب من لويس إنريكه بحسب ما أشارت مؤخراً صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.


وتطرق لابورت الى ما اختبره في سيتي حتى الآن، بالقول: "أمضيت ستة أشهر حقاً جيدة، كانت خطوة رائعة (انتقاله إلى سيتي) - خطوة مثالية بالنسبة لي"، معتبراً غوارديولا "أفضل مدرب في العالم، يحاول دائماً مساعدتي لكي أتحسن وأطور طريقة لعبي".


وواصل: "نعم إنّه متطلب لكنه لا يشعرك بالخوف، أستمتع بطريقة لعبه وأعتقد أنّه بإمكاني أن أتحسن والفريق أيضاً من خلال اللعب بهذه الطريقة، أنا مرتاح حيال ما يطلبه مني".

عرض المحتوى حسب: