أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم قراراً قبل أيام بتجميد عضوية أربعة أعضاء ومنعهم من ممارسة أي نشاط لمدة شهرين، وذلك بعد احتجاجهم على قرار فسخ عقد مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول، متهمين وديع الجريء الرئيس بالتفرد بالرأي دون العودة إلى أعضاء المكتب.
ووفقاً لتصريحات صحافية، فإن الموقوفين بقيادة بلال الفضيلي تقدموا بملف متكامل إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة، يتضمن جملة من الخروقات والتجاوزات التي رافقت عمل المكتب التنفيذي في فترة إشراف نبيل معلول على المنتخب الأول، وتزامن ذلك مع تسريب نسخة من عقد مدرب نسور قرطاج لإحدى الصحف التونسية، كاشفة عن تفاصيل راتبه الشهري، إضافة إلى منح يومية قدرت بمئتي دينار.
الملف الذي تقدم به الأعضاء المغضوب عليهم داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم كشف أيضا النفقات الخاصة بالتحضيرات واللقاءات الودية، وأيضا المعسكر الذي أقامه نسور قرطاج في قطر قبل المونديال والذي حامت حوله عدّة شبهات، بحسب تقارير صحافية.
التهم التي دونها الفضيلي وزملاؤه في ملفهم ضد وديع الجريء ونبيل معلول لم تقتصر على المنتخب الأول بل شملت أيضا قضايا تخص قطاع التحكيم، الذي تضرر بحسب رأيهم في فترة رئاسة وديع الجريء للاتحاد، معتبرين إياه السبب الرئيسي في تراجعه على المستوى القاري والعالمي.
