فضَّل الكثير من مشجعي النصر السعودي التّريُّث قبل الحُكم على المغربي نور الدين أمرابط، بعد المشاركة في أولى المباريات الرسمية له مع فريقه، وذلك خلال مواجهة الجزيرة الإماراتي، يوم أمس الإثنين، ضمن "كأس العرب للأندية الأبطال". 

الدولي المغربي الذي تم إخراجه بعد الشوط الأول، وتعويضه بالنيجيري أحمد موسى، لم يُظهر، حسب الكثيرين، كافة الإمكانيات والمهارات التي يتمتَّع بها، وكذلك بدا بشخصية مختلفة عن تلك التي يُعرف بها مع "أسود الأطلس"، والمليئة بالقتالية والإصرار. 

غير أن مناصري "العالمي" اعتبروا أن الأداء المتوسط لصاحب الـ31 سنة يُعزى إلى عدم تَعَوُّدِه بعد على المناخ في منطقة الخليج العربي، إثر ارتفاع الرطوبة، خلافاً للأجواء الباردة في القارة الأوروبية التي مارس فيها لعدة سنوات. 

ونجح رِفاق أمرابط في تحقيق الانتصار بهدفيْن لهدف أمام المُضيف الإماراتي، بفضل الهدف الحاسم للنيجيري أحمد موسى، والمُنضم بدوره إلى الفريق السعودي، في الميركاتو الصيفي الجاري، قادماً من ليستر سيتي الإنجليزي. 

وكان المغربي من النجوم الذين طبعوا المشاركة المغربية في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، رغم الخروج المُحبط لـ"أسود الأطلس" من الدور الأول بعد هزيمتيْن أمام إيران والبرتغال ثم تعادل أمام إسبانيا.