عاش ليونيل ميسي أسوأ لحظاته مع المنتخب الأرجنتيني، بعد سقوطه للمرة الثانية على التوالي في نهائي كوبا أمريكا، بركلات الترجيح ضد تشيلي، وكان ذلك في عام 2016.
وبعد ذلك السقوط، دخل ميسي في مرحلة صعبة، وكان حينها قد أعلن اعتزال اللعب دوليا، قبل أن يتراجع عن قراره فيما بعد، وعاد لحمل قميص "التانغو".
أفيو باولوروسو، المعد البدني للمنتخب الأرجنتيني، خلال حقبة جيراردو مارتينو (مدرب الأرجنتين 2014-2016)، قال في تصريحات نقلتها صحفية "ماركا": "مستودع الملابس بعد كوبا أمريكا كان مؤلما للغاية، ولكن الأسوأ جاء في وقت لاحق".
وأضاف: "في الثانية صباحا، وجدت ميسي في مكان لوحده، ويبكي كطفل فقد أمه. كان مستلقيا هناك، دون أن يتمكن شخص ما من مواساته".