خَرجت صحيفة "سبورت" الإسبانية، في السَّاعات القليلة الماضية، بنبأ اهتمام نادي برشلونة ببعض اللاعبين من بينهم المغربي أمين حاريت، متوسط ميدان شالكه04، وإيفاد أحد كشافي الفريق الكتالوني لمتابعة اللاعب في لقاء الأزرق الملكي أمام بورتو، يوم الثلاثاء المنصرم، ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
رَبْطُ الجريدة المُقرَّبة من أسوار "البلاوغرانا" لِلاَعبٍ مغربي بإمكانية الانضمام إلى "البارسا" لم ينطلق مع حاريت، بل يعود إلى حالاتٍ سابقة "ادَّعَتْ" فيها "السبورت" بتسليط العملاق الإسباني لاهتمامه على بعض الدوليين المغاربة.
في الميركاتو الشتوي لسنة 2016، ذكر ذات المصدر الإعلامي أن المغربي رومان سايس، المُمارس أنذاك في صفوف أنجي الفرنسي، مُتابع عن قُرب وكثب من قِبَلِ مسؤولي برشلونة، مُشيرةً إلى أن اللاعب يدخل ضمن مفكرة المدرب لويس إنريكي.
غير أن المُثير في المادَّة الإعلامية التي أوردتها الصحيفة هي أن الصُّورة الخاصة بالخبر المُتعلق حول رومان سايس لا تعود إلى هذا الأخير، وإنَّما إلى زميلٌ له في فريق أنجيه، وهو إيطالي الجنسية يُدعى توماس مانغاني.
هذا المُعطى يُثير التساؤلات حول مدى المِصداقية التي تتسم بها الأنباء الإعلامية أو "السَّبق" الصحفي الذي تأتي بها صحيفة "سبورت"، إذ يبدو من المُريب أن يجهل الصحفي صاحب المادة صورة لاعبٍ يتمحور حوله الخبر الحصري.
ولا يُعتبر سايس اللاعب المغربي الوحيد الذي ربطته الجريدة المذكورة بـ"البارسا" في السابق، حيث يُضاف إليه كذلك مواطنه سفيان بوفال. ففي الميركاتو الصيفي لسنة 2016، "زَعَمَتْ" الصحيفة أن حامل لقب "الليغا" يسعى إلى انتداب جناح ليل سابقاً.
وكانت "السبورت" قد أشارت إلى أن بوفال مُستهدف من طرف برشلونة من أجل ضمه إلى الفريق، واضطلاعه بدور بديل أحد أضلاع الـ"MSN"، أي البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وتُحيل المعطيات السابقة على أن الأنباء التي تأتي بها الصحيفة الإسبانية تظل محط شكوك، خاصَّةً فيما يرتبط بنادي برشلونة واللاعبين المغاربة، وهي الأنباء التي لم يتم تأكيدها أو على الأقل ظهور بوادر لها بعد ذلك.
وأجرى النادي الكتالوني، في السنة الماضية، عدة صفقات عزَّز بها وسط الميدان في شِقِّه الهجومي، بضم البرازيلييْن فيليب كوتينيو ومالكوم أوليفيرا وكذلك التشيلي أرتورو فيدال وأرثر اللذيْن يمكنهما الموائمة بين الأدوار الدفاعية والهجومية.
