• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

None

إبراهيم سعيد: ديفيد مويس “شخص مُعقد وديكتاتوري”!

القاهرة - محمود ماهر (البطولة)


هاجم اللاعب المصري الدولي المعتزل “” المدير الفني الاسكتلندي “” للمرة الأولى منذ مغادرته لنادي عام 2003، واصفًا إياه بالمدرب ذو الشخصية المُعقدة، إذ لم يُساعده على التأقلم مع أجواء ملعب جوديسون بارك، ولم يحاول مَد يد العون له بأي صورة، كما كان يفعل معه البرتغالي “مانويل جوزيه” في الأهلي عامي 2001 و2002.


إبراهيم سعيد /37 عامًا/ انتقل على سبيل الإعارة إلى إيفرتون من بطل القرن الأفريقي في منتصف موسم 2003/2002 خلال الميركاتو الشتوي، إلا أن ديفيد مويس اكتفى بوضعه على دكة البدلاء في خمس مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، وإشراكه في عدد من مباريات الفريق الاحتياطي، ما دفعه نحو الرحيل.


وقال إبراهيم سعيد خلال استضافة في برنامج يقدمه لاعب توتنهام الأسبق على قناته الرسمية بموقع (يوتيوب)، أنه كان يطمح للمواصلة في ولهذا لم يتذمر أو يفتعل المشاكل بسبب كثرة جلوسه على دكة بدلاء إيفرتون، وبذل كل ما في وسعه مع الفريق الاحتياطي للعب الأدوار الأولى مع الفريق الأول، حتى صدمه ديفيد مويس بأنه يُحضره للمشاركة من أجل الموسم التالي (2004/2003).

وأوضح “ديفيد مويس مدرب صعب المراس، لم أتفاهم معه بسهولة لأنه دائمًا ما يتعامل بصورة رسمية، ولم أكن أنا الوحيد الذي فشل في احتواءه، انظروا إلى الطريقة التي اصطدم بها مع واين روني في مانشستر يونايتد”. وقاطعه ميدو “صحيح، حتى زميلي السابق في أياكس أمستردام، رافائيل فاندر مايدا، أخبرني عن معاناته مع مويس خلال فترة احترافه بين صفوف إيفرتون”.


ووصفه إبراهيم بالمدرب الديكتاتوري غريب الأطوار، وفند أسبابه قائلاً “نعم، مويس مدرب ديكتاتوري للغاية، علمت من إدارة الأهلي بأنه مَن طلب التعاقد معي، اعتقدت أن ذلك سيضمن لي المشاركة ولو كبديل، خاصةً أنني كنت ألعب كأساسي مع الأهلي ومنتخب مصر وقتها، لكنه قرر وضعي على دكة البدلاء لعدد من المباريات المتتالية”.

أضاف المدافع الأسبق للزمالك والإسماعيلي “لازلت أتذكر كل شيء، انضممت لإيفرتون يوم الاربعاء، ويوم الأحد جلست على دكة البدلاء في مباراة توتنهام، ولم تسمح ظروف ونتيجة المباراة بمشاركتي، فانتظرت فرصتي أمام تشيلسي ثم آرسنال ومانشستر يونايتد وليفربول، لأنه في كل تلك المباريات وضعني على الدكة، ومع ذلك لم يقم بالاستعانة بي، مدرب غريب، مانويل جوزيه هو أفضل مدرب تعامل معي، ونجح في إخراج أفضل ما لديّ”.

واعترف “لم أمل من الجلوس على الدكة كما تعتقد، ولم أتذمر، ولم أظهر أي شيء سلبي لمويس، بل تدربت بشكل مستمر، وكنت سألعب أمام ليفربول، لكن لسوء الحظ قمت بصبغ شعري باللون الأحمر قبل المباراة بعدة أيام، وهذا أغضبهم، اعتقدت أن العقلية الإنجليزية متفتحة، لكنهم تعاملوا بتعصب، وحكموا عليّ دون مشاهدتي. في النهاية الله لم يكتب لي اللعب معه والاستمرار في البريميرليج رغم المستوى المتميز الذي قدمته مع الفريق الاحتياطي”.

وختم حديثه “جلست مع مويس قبل مغادرتي وسألته عن سر جلوسي المستمر على الدكة ثم خروجي من قائمة الفريق، فأخبرني أنه يجهزني للموسم التالي. هذه أول مرة أتحدث فيها عن تفاصيل الموضوع، دائمًا ما كنت أحاول توضيح الرؤية عن مسيرتي القصيرة مع (التوفيز) لكن لا يُمهلني أحد الفرصة لتوضيح الصورة واكمال القصة للنهاية”.


وبعد خيبة الأمل والعودة إلى القاهرة دون مشاركة واحدة رفقة إيفرتون، كان على إبراهيم سعيد البدء من جديد رفقة نادي أهلي جدة والذي رحل عن صفوفه للانضمام للزمالك في مفاجأة مدوية لأنصار الأهلي، ما أدى إلى تراجع شعبيته.


لكن خطوة اللعب لمدرسة الفن والهندسة مَهدت له طريق العودة إلى المنتخب المصري الأول في الوقت المناسب نهاية عام 2005، ليساهم تحت قيادة حسن شحاته في التتويج بلقبين متتاليين لكأس أمم أفريقيا 2006 و2008.

اللاعب المشاكس بدأ في مركز الليبرو، وأجاد في مراكز أخرى مثل قلب الدفاع والظهير الأيمن والوسط الدفاعي، ولا يزال يوصف من أبناء جيله بأنه كان أفضل لاعب مصري في بداية الألفية حتى نفض أبو تريكة الغبار عن نفسه بترك الترسانة عام 2004 للانتقال إلى الأهلي.


وأعاد "هيما" تسويق نفسه في أمم أفريقيا التي استضافتها مصر عام 2006، ما نقله إلى تركيا للعب مع ناديي ريزيسبور وأنقرة جوشو، إلا أن عدد مشاركاته في الموسمين لم يزد عن 25 مباراة، فعاد إلى مصر لانهاء مسيرته مع الاتحاد السكندري عام 2011 قبل تجربة قصيرة مخيبة رفقة أهلي طرابلس الليبي.


أما ديفيد مويس، فيعيش ظروف مأساوية منذ مغادرته لإيفرتون عام 2013 لتلبية دعوة سير أليكس فيرجسون لخلافته في تدريب مانشستر يونايتد، فلم ينجح في ترك بصمة على الفريق، وخسر غرفة خلع الملابس، وتسبب في التأثير بالسلب على مسيرة أحد اللاعبين الذين تعاقد معهم فيرجسون قبل رحيله بعدة أشهر "ويلفريد زاها" الذي استعاد مستواه المعهود مع كريستال بالاس فيما بعد ويصل سعره حاليًا 60 مليون جنيه إسترليني.

شاهد الحلقة كاملة


عرض المحتوى حسب: