يتواجد المغربي يونس بلهندة، صانع ألعاب غلطة سراي، في قلب عاصفة من الانتقادات والمؤاخذات من طرف الرأي العام التركي، بعد أدائه الشاحب أمام بورتو، وكذلك إطلاق العِنان لضحكاته وارتداء قميص الفريق البرتغالي عقب اللقاء، رغم هزيمة الفريق الأحمر والأصفر بمسابقة دوري أبطال أوروبا. 

آخر المُعطيات المرتبطة بوضعية صاحب الـ28 سنة أوردتها وسائل الإعلام التركية، حيث أشارت إلى أن اللاعب صار خارج حِسابات المدير الفني فاتح تيريم، كما أنه يمضي نحو مغادرة أسوار النادي، مع حلول فترة الميركاتو الشتوي المقبل، وفق صحيفة "فاناتيك". 

ذات المصدر الإعلامي، ذكر أن مسؤولي غلطة سراي سيستدعون وكيليْ أعمال بلهندة وزميله الجزائري سفيان فيغولي، من أجل الجلوس إليهما وتبليغِهِما بقرار التخلي عن اللاعبيْن، ومحاولة إيجاد فريق يبتغي التعاقد معهما سواء في الدوري الصيني أو الخليج العربي. 

ويرمي بطل الدوري التركي من وراء هذه الخطوة إلى تنفُّس الصعداء على المستوى المالي والاقتصادي، إذ أن اللاعبيْن، وخصوصا المغربي يتقاضى أجراً يفوق ثلاثة ملايين يورو سنويا، وهو ما يُكبِّل غلطة سراي بأعباء مالية كبرى. 

وأثار لاعب دينامو كييف الأوكراني السابق جدلاً واسعاً ولغطاً كبيرا، منذ بداية الموسم، سواء نتيجة أدائه غير المُقنع حسب الجماهير التركية أو بسبب دخوله في شنآن مع عدد من أنصار الفريق، مثلما حدث له في مطار إسطنبول مع أحد مشجعي غلطة سراي.