أيوب رفيق (البطولة)
خِلافاً للمرحلة التي أشرف فيها البرتغالي ليوناردو جارديم على موناكو، والتي كان فيها المغربي يوسف أيت بناصر في خانة الخيارات البشرية البديلة داخل فريق الإمارة، أصبح صاحب الـ22 سنة من المفاتيح الأساسية في مفكرة المدرب الجديد، تييري هنري، الذي تولى مهمته قبل أكثر من أسبوعيْن.
وبعد المباراة الأولى التي شارك فيها كاحتياطي في حقبة هنري، سُرعان ما حاز الدولي المغربي على الرسمية في آخر لقاءيْن في مسابقة الدوري الفرنسي، أمام كل من ديجون وستاد ريمس، حيث حضرَ فيهما أيت بناصر طيلة دقائقهما، فضلا عن المباراة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا في مواجهة كلوب بروج البلجيكي.
اللاعب الذي خاض آخر موسميْن كمُعار لنانسي وكان يتَّجِه بثبات نحو ترسيخ إسمه ضمن الأعمدة التي لا يُمكن الاستغناء عنها في حسابات بطل كأس العالم 1998، بناءً على مردوده الذي لقي الاستحسان في اللقاءات التي أجراها مؤخراً، والتي تُتيح له المزيد من الفرص في المستقبل القريب.
في غضون ذلك، أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن المغربي مُرشَّح بقوة للحفاظ على رسميته في مباراة كلوب بروج ضمن الجولة الرابعة من دور مجموعات "الشامبيونزليغ"، يوم غد الثلاثاء، على أرضية ملعب "لويس الثاني"، علما أن لقاء الذهاب حسمه التعادل بهدف لمثله.
ويُعد خريج أكاديمية نانسي من الأسماء التي يُراهن عليها المغاربة على المدييْن المتوسط والبعيد، من أجل النهوض بوسط ميدان "أسود الأطلس" وتأمين الخلف للاعبين الذين يتواجدون فيه حاليا، وهم على حافة الاعتزال الدولي، مثل كريم الأحمدي ومبارك بوصوفة.
ويتواجد موناكو في المنطقة المكهربة برصيد 7 نقاط فقط، محتلاً المركز ما قبل الأخير في سلم ترتيب "الليغ1"، بينما يتذيل المجموعة الأولى إلى جانب كلوب بروج بنقطة واحدة في مسابقة دوري الأبطال، خلف كل من بوروسيا دورتموند الألماني وأتليتيكو مدريد الإسباني.