كرونو

حصاد المحترفين
حصاد المحترفين

حصاد المحترفين | بونو نجم بلا منازع وعبد الحميد يتألق في صمت وحاريت يعود بقوة

أيوب رفيق (البطولة)

لم تخلُ الجولة الماضية من الدوريات الأوروبية من بروز بعض اللاعبين المغاربة، الذين سجَّلوا حضورهم في خانة الأسماء المتألقة، فضلاً عن استمرار آخرين على ذات المنوال وحفاظهم على ثبات المستوى، في موسمٍ يتميَّزُ بانتشار مجموعة من "" على عدد هام من المسابقات والدوريات في القارة العجوز.


ولا يُمكن أن يختلف اثنان على أن ياسين بونو، حارس مرمى ، نجم الأسبوع بامتياز، حيث كان عاملاً رئيسياً في انتصار فريقه "الكتالوني" وعودته من ملعب "الميستايا" بالنقاط الثلاث أمام ، لحساب الجولة الـ11 من .


بونو .. "أسد الجولة" بدون منازع

يظهر جلياً أن حامي عرين جيرونا والمنتخب الوطني يقضي أزهى فتراته الكروية، فقد خاض مع فريقه كافة المباريات كأساسي في الدوري الإسباني منذ بداية الموسم، وكان حاسماً في التصدي لمجموعة من الكرات وإنقاذ مرمى زملائه في عدة مناسبات، مُساهما بذلك في حصد نقاط هامة وثمينة.



حارس سابقاً كان بالفعل النجم الأول لمواجهة فالنسيا، وقد تصدى في تسع مناسبات لكرات على قدر كبير من الخطورة، لينجح في آخر المطاف في تحصين مرماه وإنقاذها من استقبال هدف أو هدفيْن على الأقل، وهو ما اعترفت به وسائل الإعلام الأوروبية التي هلَّلت لأدائه، وأشادت بمستوياته الحالية.


وبإمكان ما يُنجزه بونو في الوقت الحالي أن يُعزِّز حظوظه لارتداء ثوب الرسمية مع المنتخب المغربي بقيادة الفرنسي، ، ذلك أنه يُمارس في مستويات عالية داخل دوري الدرجة الأولى الإسباني، مُقارنةً مع مواطنه ، حارس مرمى ، والمُزاول في "السيغوندا".


يونس عبد الحميد .. تألق في صمت

يُراكم مدافع ، يونس عبد الحميد، الاعترافات والإشادات مع تعاقب جولات ، آخرها التي وضعت فريقه في مواجهة ، والتي تحلى فيها بالصلابة رفقة زملائه في الخط الخلفي، واقفين نِدّاً للند أمام مهاجمي فريق الإمارة الذين فشلوا في هز الشباك.



صاحب الـ31 سنة، اختارته صحيفة "ليكيب" الفرنسية ضمن التشكيلة المثالية للجولة 12 من "الليغ1"، نظير مساهمته الجلية في الانتصار الثمين الذي حققه ريمس بهدف نظيف على حساب موناكو الذي يُشرف عليه المدرب الجديد تييري هنري.


وخاض عبد الحميد كافة المقابلات الـ12 في الدوري كأساسي، وهو ما يعكس أهميته داخل الفريق والأدوار التي يلعبها في التنشيط الدفاعي لريمس، الذي يُمارس في صفوفه للموسم الثاني على التوالي.


حاريت يعود إلى الواجهة وحكيمي يحافظ على نسقه

بعد جولات عديدة عانى فيها الأمريْن، ظلَّ فيها احتياطياً أو عجز عن تقديم الإضافة، يبدو أن أمين حاريت، متوسط ميدان ، قد استعاد عافيته ووجد ضالته في المقابلات الأخيرة، أبرزها لقاء الجولة الماضية أمام ، والذي انتصر فيها الأزرق الملكي بثلاثة أهداف لهدف.



اللاعب شارك كأساسي وخاض 89' دقيقة قبل أن يخرج تحت تصفيقات الجماهير، وحظي بأفضل علامة في المقابلة من طرف مؤشر "هوسكوريد"، قِوامها "8.5"، مُثبتا أنه لازال يحتفظ بخامته الفنية وإمكانياته التقنية رغم ما شهده من هزَّات قبل ومع بداية الموسم الجاري.


من جهته، يمضي ، ظهير ، بخطى ثابتة على مسار التوهج، إذ حضر رسميا للقاء السادس على التوالي في "البوندسليغا" أمام فولفسبورغ، وقد شغل الرواق الأيمن الدفاعي، مُبليا البلاء الحسن في المواجهة التي آلت للفريق الأصفر بهدف نظيف.



وفرض المغربي الشاب نفسه كأحد الثوابت الأساسية في كتيبة المدرب السويسري، ، الذي صار يعتمد على صاحب العشرين سنة، لما لمسه من تطور في مردوده ورغبة جامحة في العطاء والتميز.


مصطفى الكبير يجني ثِمار العمل الشَّاق

للمبارة الثانية على التوالي، يُفلح ، مهاجم التركي، في هز الشباك، بعد تعافيه من الإصابة وعودته إلى المستطيل الأخضر. وقاد اللاعب البالغ من العمر ثلاثين سنة فريقه نحو التغلب على قيصري سبور بثلاثة أهداف لهدف، ضمن الجولة الـ11 من .


وأكد الكبير أن ظهوره بمستويات جيدة في آخر مباراتيْن يعود إلى عمله الشاق والمضني خلال فترة الاستشفاء، حيث استعان بمدرب خاص في اللياقة البدنية ساعده على استرجاع مؤهلاته في هذا الجانب.


اللاعب الذي يشغل مركز الهجوم أو صانع الألعاب رفع غلته التهديفية إلى أربعة أهداف من أصل تسعة مباريات خاضها هذا الموسم، مما يضعه ضمن الأسماء المتألقة والبارزة في فريقه، على أمل الاستمرار في نفس الإيقاع خلال الجولات القادمة من الدوري.

عرض المحتوى حسب: